مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
احتلت ليبيا المركز الـ143 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2024 متقدمة 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ149 العام الماضي.
وعزا التقرير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أسباب ذلك إلى إجبار الصحفيين ووسائل أعلام معينة على خدمة طرف بعينه من أطراف الصراع على حسب الاستقلالية التحريرية.
وقال التقرير إن ليبيا أصبحت “بؤرة سوداء” حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
الإعلام والسياسة
وأضاف التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، وتمثل مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية وفق التقرير.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الصحفيين يُجبرون على الرضوخ لتحيزات وسائل الإعلام التي يعملون بها، مما يؤدي إلى تضليل إعلامي مستمر، بينما يتفشى الفساد بقوة في البلاد
وذكر التقرير أن الصحفيين في الشرق يخضعون لسلطة قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، إذ لا يمكن انتقاد الجيش تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.
كما يعتمد تمويل وسائل الإعلام الخاصة على عائدات الإعلانات من شركات يديرها رجال أعمال مقربون من الشخصيات السياسية والأعيان.
وعد التقرير التواطؤ بين السياسة والإعلام من جهة والغموض الذي يلف العقود الإعلانية من جهة أخرى، يقوض بشدة استقلالية وسائل الإعلام والصحفيين، الذين يعملون في ظروف مزرية ويمكن فصلهم بشكل تعسفي حسب نزوات مشغليهم.
قانونيا، أوضح التقرير أنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية.
كما لا يوجد أي قانون وفق التقرير يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة، وأن بعض النصوص السارية المتعلقة بحرية التعبير يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاماً، والتي تجرم المعتدين على حرية الصحافة.
الجانب الأمني
وذكر التقرير أن الصحفيين يرزحون منذ سنوات تحت وطأة الترهيب والعنف الجسدي والمضايقات النفسية، إلى جانب تزايد الانتهاكات ضد الفاعلين الإعلاميين، وتمر في إفلات تام من العقاب.
كما بيّن التقرير أن من سماها المليشيات تركز تهديداتها بشكل خاص على الصحفيين المحترفين، الذين يمكن أن تطالهم الهجمات وينتهي بهم الأمر في السجن.
وقد تمكن المسيطرون على السلطات، شرقا وغربا، من استغلال فصائلهم المسلحة لزرع الخوف في قلوب وعقول الصحفيين، مما أدى في النهاية إلى القضاء على الإعلام المستقل في البلاد بحسب التقرير.
المصدر: مراسلون بلا حدود
حرية الصحافةمراسلون بلا حدود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حرية الصحافة مراسلون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: الضربة الأمريكية لمفاعل فوردو الإيراني عطلت منشأة التخصيب
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الضربة الأمريكية لفوردو عطلت منشأة التخصيب، مؤكدا أنها دمرت البنية التحتية الحيوية للموقع.
وكان قد تجاهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القصف الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وتحدث عن القصف الأمريكي على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال: المواقع التي ضربناها في إيران دُمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. وحدها وسائل الإعلام الكاذبة من تدّعي عكس ذلك لمحاولة التقليل من شأنها قدر الإمكان - وحتى هم يدّعون أنها "دُمّرت تمامًا!"
وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: «ويبذل كل من أليسون كوبر، من قناة الأخبار الكاذبة CNN، وبريان إل. روبرتس، رئيس "كونكاست"، وجوني كارل من قناة الأخبار الكاذبة ABC، ودائمًا، الخاسرون من قناة الأخبار الكاذبة NBC التابعة لـ Concast. لا ينتهي الأمر أبدًا مع فساد وسائل الإعلام، ولهذا السبب وصلت نسب مشاهداتهم إلى أدنى مستوياتها - انعدام المصداقية».
وأدانت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت، ولبنان وفرنسا وسلطنة عمان والعراق والسويد والبحرين، الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر، كما حذرت روسيا مواطنيها في الدوحة من الإقامة الطويلة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
نتنياهو يتفقد آثار الضربات الإيرانية على جنوب تل أبيب
إيران ترسل تحذيرًا بإخلاء القناة 14 الإسرائيلية الداعمة لـ نتنياهو