نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعرب النجم أرنولد شوارزنيغر الذي اشتهر بسلسلة أفلام "ترميناتور" عن تقديره لطعام واحد لديه القدرة على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
وفي رسالة إخبارية صدرت عنه، أشار إلى كيف اقترحت الأبحاث أن أحد الأطعمة يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في الحد من فرص الإصابة بالسكري، وهو "الكينوا".
وبحسب "سوري لايف"، أشارت رسالة شوارزينجر إلى تجربة أظهرت مدى فاعلية الكينوا مقارنة بالحبوب الأخرى.
مقارنة الكينواوفي التجربة التي امتدت أسابيع، تم تقسيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز إلى مجموعتين، وطُلب من مجموعة تناول نظام غذائي يتكون فقط من الكينوا، بينما تغذّى النصف الآخر على حبوب كاملة أخرى، مثل: الأرز البني، والشوفان، والقمح الكامل.
ويزيد ضعف تحمل الغلوكوز بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وبعد انتهاء التجربة تبين أن الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات كانوا أفضل حالًا عندما يتعلق الأمر بتقليل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2.
حساسية الأنسولينوأظهرت نتائجهم عدداً من الفوائد من تناول هذا الطعام: "انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وحساسية أفضل للأنسولين، وتحسينات كبيرة بشكل عام في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وكان نجاح نظام الكينوا الغذائي كبيراً لدرجة أن المشاركين في مجموعة الكينوا لم يعودوا يعتبرون مصابين بمرض السكري.
فوائد صحية أخرىالكينوا مليئة بالعناصر الغذائية، وأهمها المغنيسيوم.
ووفق بيثاني إم. دورفلر، أخصائية التغذية البحثية السريرية في مركز نورث وسترن ميديسين فإن المغنيسيوم "هو جزء من مصفوفة من العناصر الغذائية المساعدة التي توفرها الكينوا، مثل الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تحمي الأوعية الدموية وتحسن مقاومة الأنسولين".
ويُنسب إلى الكينوا أيضاً أنها مصدر جيد للحديد، وتشير التقديرات إلى أن نقص الحديد يؤثر حالياً على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعوى القائلة بأن الصراعات أو الرغبات السياسية أثّرت في تدوين أو رواية الحديث النبوي الشريف، هي مجرد احتمال عقلي لا يقوم عليه دليل واقعي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الطرح لا يقدح في قطعية السنة أو مصداقيتها.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "نحن في علومنا نُطلق على هذا النوع من الكلام "قول مطلق الاحتمال العقلي"، وهذا النوع من الاحتمال لا يُلتفت إليه عند العلماء والعقلاء، تمامًا كما يمكن عقليًا أن يتصور شخص أن مدينة لندن غير موجودة لمجرد أنه لم يزرها قط، فهذا احتمال عقلي غير واقعي لا يُبنى عليه علم ولا يُردّ به نص قطعي".
وأضاف: "من يتحدثون عن التأثيرات السياسية في السنة، لم يقدموا مثالًا واحدًا معتبرًا يثبت أن التوجهات السياسية حرفت الأحاديث، بل عندنا أكثر من 60 ألف حديث ما بين الصحيح والحسن والضعيف، 97% منها أحاديث في مكارم الأخلاق، فليخبرونا ما هي المصلحة السياسية في حديث مثل (أكرم ضيفك) أو (لا تكذب) أو (ارحم صغيرك ووقر كبيرك)".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن بعض الناس يثيرون الشبهات حول أحاديث مثل "رضاع الكبير" أو حديث "الذباب"، متسائلًا: "أي مصلحة سياسية خلف هذه الأحاديث؟ من الحاكم الذي سيُضيف حديثًا كهذا لمصلحته؟ هذا النوع من التحليل هو عبث فكري لا يستقيم".
وتابع: "الإمام الشافعي قال إن كل حديث أصله في القرآن.. فالقرآن يقول: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق). أنا كباحث أجد أن النصين يصدّق بعضهما بعضًا، ويشكّلان منظومة أخلاقية واحدة لا تعارض فيها".