لبنان ٢٤:
2025-08-01@08:36:00 GMT

هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

مع اقتراب تشييع الأمين العام السابق لـ "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد في 23 شباط الجاري، تُثار سلسلة من التساؤلات عما يمكن أن ينتظر الحزب استراتيجياً ومستقبلياً لاسيما بعد التغيرات التي طرأت في المنطقة وداخل لبنان وتحديداً بعد الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب يوم الثلاثاء الماضي.   الحديث عن مستقبل "حزب الله" يرتبط بـ3 ركائز أساسية وهي: قوته الشعبية والسياسية، علاقته مع إيران والمواجهة مع إسرائيل.

. فما هو وضع كل ركيزة من هذه الركائز؟ وأين الحزب منها؟
  في الوقت الراهن، تعيش بيئة "حزب الله" خسارة معنوية باستشهاد نصرالله بغارة إسرائيلية استهدفته يوم 27 أيلول الماضي. أيضاً، ما زاد الخسارة أكثر هو ما ارتبط بالتدمير الذي أقدمت عليه إسرائيل لقرى وبلدات جنوب لبنان والضاحية والبقاع، وما المشاهد التي نُقلت من المنطقة الحدودية عقب إنسحاب إسرائيل منها، الثلاثاء، إلا بمثابة الشاهد الأبرز على التدمير الكبير الذي طال مناطق لبنانية واسعة ومحسوبة على "حزب الله".


اليوم، يستشعر الكثيرون أن جمهور "حزب الله" يتعرّض لـ"هجمة داخلية" بهدف تحجيمه أقله سياسياً، لكن هذا الأمر قد لا يتحقق أقله من الآن ولغاية العام المقبل 2026، تاريخ الانتخابات النيابية. عملياً، فإن "حزب الله" ولكي يحافظ على ذاته ونفسه، سيكونُ حاسماً في استحقاقات الانتخابات من أجل شدّ عصبه واستنهاض نفسه شعبياً وسياسياً، وما الانتخابات النيابية المقبلة إلا بمثابة ردّ سياسي من "حزب الله" تجاه خصومه حول مسألة التحجيم والخسارة.

وبعيداً عن الحشد الشعبي الذي ستشهده بيروت لتوديع نصرالله، فإن ما قد يتحضر له "حزب الله" انتخابياً سيعني تثبيت الكتلة البرلمانية الحالية في مجلس النواب، وبالتالي الإبقاء على النفوذ البرلمانيّ وعدم الخروج من السياسة.

تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ الرهان على خسارة "حزب الله" للانتخابات "ليست منطقية"، وأضافت: "حزب الله لديه قاعدة شعبية وهي الآن ملتفة حوله ولن تسمح بالانقضاض عليه أو الاقتصاص منه. الأمر هذا تعزز أكثر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة بعد بروز خطاب الخسارة، وقد يكون الرد انتخابياً وليس في الشارع عبر أحداث موسعة على غرار ما حصل يوم 7 أيار 2008".

أما الركيزة الثانية والمرتبطة بين "حزب الله" وإيران، فهي تعتبر أساسية ووجودية، علماً أن هناك نظرية تفيد بأن إيران بدأت تنفض يدها من "حزب الله".

 هنا، يقول الباحث المتخصص بالشأن الإيراني محمد شمص لـ"لبنان24" إنّ العلاقة بين "حزب الله" أكثر من علاقة مصالح وسياسة، وقال: "العلاقة استراتيجية وإيديولوجية وعقائدية، وإيران لن تتخلى عن المقاومة كما يُحكى".

وتابع: "كل ما يحكى هو رغبات لدى الأطراف الأخرى والتي تتمنى أن تتوتر العلاقات بين إيران و"حزب الله"، أو أن تتخلى إيران عن الحزب".

وكشف شمص أن إيران بعد خسارتها لسوريا إبان سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعملُ بكل جهد وبإمكانياتها كافة لتركيز الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وزيادة التدريب والتمويل والتسليح، وأضاف: "الدعم سيستمر وإيران هي التي تدفع ثمن القضية الفلسطينية من خلال ضغط غربي وعقوبات وغيره.

ماذا عن ركيزة "ألمواجهة"؟ هذه الركيزة هي أساس وجود "حزب الله" باعتباره "الخصم الأبرز" لإسرائيل. وفعلياً، فإن الخسائر العسكرية التي مُني بها "الحزب" خلال المعركة الأخيرة، طرحت تساؤلات عن مدى قدرته على شن هجمات صاروخية جديدة أو قتالية ضد الجيش الإسرائيلي.

هنا، تشرح مصادر معنية بالشأن العسكري هذا الأمر، موضحة أنّ "الحزب خسر منطقة جنوب نهر الليطاني لكنه لم يخسر شمال النهر، وبالتالي فإنّ القدرة الصاروخية لم تنتف بعد، حتى إن القدرة على إطلاق الطائرات المسيرة ما زالت متوافرة والدليل على ذلك الحوادث التي حصلت مؤخراً وقد اعترف بها الجيش الإسرائيلي حينما اطلق "حزب الله" مسيرات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".

لكن في المقابل، هناك ضربات عسكرية قوية تلقاها الحزب تتمثل بإنهاك البنية الاستخباراتية التابعة له بالإضافة إلى تضرر منشآت كثيرة وعديدة كانت تشكل نقطة انطلاقه لعمليات قتالية، ناهيك عن خسارته بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان. هنا، تلفت المصادر إلى أنَّ ما يبدو هو أن إسرائيل تسعى لإنهاء دور "حزب الله" خلف شمال الليطاني، محذرة من تصاعد الضربات والقصف والاغتيالات الجديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد الجواد: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ بروح وطنية خالصة

انطلقت منذ قليل، فعاليات ختام المؤتمرات الجماهيرية التي نظمها حزب مستقبل وطن لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقامة الآن في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وسط حضور شعبي حاشد ومشاركة كافة قيادات الحزب.

ووجه النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، التحية والتقدير للشعب المصري على المشاركة الواسعة والدعم الكبير الذي حظيت به مؤتمرات الحزب في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن الحضور الشعبي والمشاركة في الانتخابات المقبلة هو الرهان الأكبر على وعي المواطن وإدراكه لأهمية المرحلة الراهنة.

النائب عصام هلال: حزب مستقبل وطن وضع قواعد أساسية لاختيار المرشحيناجتماع تنظيمى لهيئة مكتب أمانة حزب مستقبل وطن بكفر الشيخ .. صورننشر أسماء ورموز مرشحي حزب مستقبل وطن والمتحالفين في انتخابات مجلس الشيوخ

وأضاف "عبدالجواد" في كلمته، أن هذه المؤتمرات كانت بمثابة رسالة سياسية قوية تؤكد أن الشارع المصري يقف داعمًا لمسار الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أرسى دعائم الجمهورية الجديدة وفتح الباب أمام مشاركة حقيقية في صنع القرار السياسي والتشريعي.

وأكد الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن الحزب يخوض انتخابات مجلس الشيوخ بروح وطنية خالصة، ومن خلال مرشحين لديهم رصيد من العمل الميداني والخدمة المجتمعية، مشددًا على أن القائمة الوطنية "من أجل مصر" تجسيد للتوافق السياسي وتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات حزبية.

وأوضح النائب أحمد عبدالجواد، أن الحشود الجماهيرية الكبيرة التي رأينها على مدار مؤتمرات حزب مستقبل وطن في مختلف المحافظات، تعكس ثقة المواطن في حزب مستقبل وطن، وارتباطه بمشروع وطني جاد يهدف إلى بناء دولة قوية ومتماسكة، مشيرًا إلى أن المشاركة الشعبية هي الضمان الحقيقي لعبور المرحلة الراهنة، واستكمال مسيرة الاستقرار والبناء التي يقودها الرئيس السيسي بكل حكمة واقتدار.

وقال: "نحن اليوم أمام مرحلة فارقة تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نثبت للعالم أن مصر دولة مؤسسات، وأن شعبها واعي ومدرك لما يحاك ضده، ويقف خلف قيادته السياسية وجيشه وشرطته بكل وعي وإخلاص".

كما أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن مجلس الشيوخ المقبل سيكون له دور فاعل ومحوري في دعم السياسات الوطنية والتشريعات المرتبطة بمستقبل الدولة المصرية، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب غرفة تشريعية تمتلك الخبرة والرؤية العميقة، لتكون داعمًا حقيقيًا لمجلس النواب وللجهود التنفيذية المبذولة على كافة المستويات، لا سيما أن مجلس الشيوخ يمثل رافدًا مهمًا للعمل التشريعي، يساهم في صياغة السياسات العامة وتقديم الرأي المتخصص في القوانين المصيرية.

ووجه نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الشكر لكل أعضاء وكوادر الحزب على مستوى الجمهورية، مشيدًا بالجهد التنظيمي الذي ظهر في كافة المؤتمرات والدور الكبير الذي قامت به اللجان النوعية وأمانات المحافظات، مؤكدًا أن الحزب لا يخوض الانتخابات فقط من أجل المنافسة، بل من أجل بناء وطن قادر على مواجهة التحديات.

ودعا "عبدالجواد"، المواطنين في ختام كلمته، إلى المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ كواجب وطني، ورسالة دعم للمسار الديمقراطي والاستقرار السياسي، لافتًا إلى أن صوت المواطن في صناديق الاقتراع هو من يرسم مستقبل أفضل لمصر.

طباعة شارك حزب مستقبل وطن انتخابات مجلس الشيوخ استاد القاهرة الدولي الصالة المغطاة

مقالات مشابهة

  • الحزب في زيارة لـ جورج عبدالله: المقاومة مستمرة حتى تحصين البلد
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • أحمد عبد الجواد: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ بروح وطنية خالصة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية