تطور جديد في مستقبل فرينكي دي يونج مع برشلونة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
كشفت تقارير إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن مستجدات موقف تجديد عقد الهولندي، فرينكي دي يونج، لاعب نادي برشلونة، الذي من المفترض أن ينتهي عقده مع الفريق صيف العام المقبل.
وأفادت مصادر لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، بأن النادي عرض على دي يونج تمديد عقده لمدة عامين بالإضافة للموسم الحالي بمعنى أن النادي يريد أن يوقع اللاعب حتى عام 2028 مع خيار التمديد لعام إضافي بناءً على الأداء، مما يعني أنه قد يبقى في صفوف البلاوجرانا حتى 2029.
وفي حال إتمام تمديد عقد اللاعب الهولندي مع البارسا، فقد ينهي عقده في سن 31 عامًا، وفي حال مدد لموسم إضافي، فسيظل لاعبًا في برشلونة حتى يبلغ 32 عامًا، ما يعني أنه قد يصل إلى 10 مواسم كلاعب في برشلونة.
ويُعد فرينكي دي يونج أحد قادة الفريق في الوقت الحالي وأحد أهم لاعبي المدرب الألماني هانسي فليك في خط الوسط الذي يشهد كثرة عددية وتنافسية كبيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن الموسم الماضي شهد تحسناً ملحوظاً في أداء اللاعب الدفاعي إلى جانب دوره الكبير في تدوير الكرة وكسر هجمات الخصوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة فرينكي دي يونج هانسي فليك دی یونج
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.
وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.
ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.
إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.
وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.
وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.
إعلانكما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.
يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.