قال ناشطون ومراقبون إن حشودا أطلقت هتافات مناهضة للحكومة السورية في نحو 10 بلدات وقرى بمحافظة السويداء جنوب البلاد اليوم الثلاثاء، مع انتشارالاحتجاجات على الإجراءات الاقتصادية الجديدة التي تتخذها السلطات.

وقالت مصادر محلية إن محتجين أغلقوا اليوم الثلاثاء مجددا بعض الطرقات والمقرات الحكومية في السويداء، ورددوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام، وذلك تزامناً مع إضراب تشهده المحافظة منذ 3 أيام.

وكانت قوات النظام السوري قد أطلقت النار، مساء الاثنين، على متظاهرين في محافظة درعا جنوبي البلاد من دون أن ترد أنباء عن خسائر بشرية. وأفادت مصادر محلية بأن محتجين في مدينة نوى تظاهروا هاتفين بشعارات مناهضة للنظام قابلها الجيش بإطلاق النار تجاههم.


والاثنين أغلق محتجون سوريون مبنى مقر حزب البعث في مدينة السويداء، احتجاجًا على غلاء الأسعار، وتردي الوضع المعيشي في البلاد.

وخرج العشرات من أبناء بلدة عريقة بريف السويداء الغربي بمظاهرة احتجاجية، وشهدت قرى وبلدات الهويا وقنوات ومجادل وريمة حازم وولغا والكفر وذيبين، إضرابًا كاملًا في الريف.

كما شهدت السويداء الأحد الماضي إغلاقًا تامًا لجميع الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية للمدينة، من قِبل عشرات المواطنين المحتجين، حيث تجمع العشرات من أبناء القرى والبلدات للاحتجاج على تردي الواقع الاقتصادي، كما تشهد جميع الدوائر الحكومية والمحال التجارية إغلاقًا تامًا، وسط انعدام في حركة المرور.

وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى انخفاض قيمة عملتها إلى مستوى قياسي بلغ 15500 ليرة للدولار الأسبوع الماضي في انهيار متسارع. وكانت العملة تُتداول بسعر 47 ليرة للدولار في بداية الصراع قبل 12 عاما.

وظلت السويداء التي يقطنها معظم دروز سوريا تحت سيطرة الحكومة منذ بداية الصراع، ونجت إلى حد كبير من الاضطرابات التي شهدتها مناطق أخرى، فيما لا تزال المعارضة الصريحة للحكومة نادرة في المناطق التي تسيطر عليها.

واندلعت مسيرات مناهضة للحكومة في المحافظة الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع أسعار البنزين الذي زاد من الضغط على الأسر التي تكابد بالفعل من أجل توفير الغذاء.


ولم تعلق السلطات السورية علنا ​​على الاحتجاجات. وذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة اليوم الثلاثاء أن المتظاهرين عطلوا عمل البنوك والمؤسسات الحكومية والمخابز.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسومين الثلاثاء الماضي، زاد بموجبهما رواتب العاملين في القطاع العام بنسبة 100%، بالتزامن مع رفع الدعم الكلي عن البنزين والجزئي عن المازوت، وخسارة الليرة السورية أكثر من 99% من قيمتها.

وتضمن المرسوم الصادر زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص إلى قرابة 13 دولارًا، في حين يراوح راتب الموظف العام بين 10 و25 دولارًا، حسب سعر الصرف في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.

ويعيش غالبية السوريين تحت خط الفقر، بينما يعاني أكثر من 12 مليونًا منهم من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إنذارات حكومية للمواطنين في جبل أولياء

متابعات- تاق برس- كشف جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات بولاية الخرطوم، إنه وضع علامات إنذار على عدد من المناطق بمحلية جبل أولياء جنوبي الخرطوم، وذلك تمهيداً لإزالتها.

 

وأوضح أن المناطق التي شملتها منطقة غبوش ومانديلا والأندلس وأحياء أخرى داخل الولاية.

وشدد الجهاز على أنه سيشرع فوراً في الإزالة بعد المدة المحددة لاستلام الإنذارات.

إزالة مخالفاتإنذارات حكوميةجبل أولياء

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026
  • ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة الفيوم
  • متظاهرون في برلين يدعون الحكومة الألمانية إلى وقف تسليح إسرائيل
  • عاجل | متظاهرون يهتفون ضد نتنياهو أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب
  • من يعرقل تنفيذ خارطة طريق حلّ أزمة السويداء؟
  • عاجل.. نشطاء يغلقون موقع «إندوستيل» ببلجيكا احتجاجًا على توريد الفولاذ لإسرائيل
  • عشرات آلاف السوريين عاجزون عن العودة لقراهم في السويداء
  • جيل زد يشعل احتجاجات المغرب| غضب بسبب سباق المونديال.. العاهل المغربي يتحدث.. وخبير: لحظة اختبار حقيقية للحكومة
  • آلاف المغاربة واليمنيين يتظاهرون تضامنا مع غزة ويطالبون بإنهاء التطبيع
  • إنذارات حكومية للمواطنين في جبل أولياء