برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة والتى ستعقد الشهر المقبل، حملت بُعداً سياسياً واضحاً، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة وطويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
ولفتت الهريدي، في بيان لها أن هذه الدعوة تهدف إلى إيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخاً طويلاً من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية، وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب ميرال الهريدي القضية الفلسطينة المزيد
إقرأ أيضاً:
تحرك عالمي داعم لسيادة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود إجماع دولي غير مسبوق على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها الكاملة على قطاع غزة، ضمن إطار دعم الجهود الرامية لإعادة توحيد الأرض الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا الموقف الدولي يعكس تحولًا واضحًا في الرؤية العالمية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد التطورات الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وتزايد الدعوات لإيجاد حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جهود دبلوماسية مكثفةويأتي هذا التوافق الدولي ثمرة تحركات دبلوماسية فلسطينية مكثفة في المحافل الدولية، شملت اتصالات مع عدد من العواصم المؤثرة والمنظمات الإقليمية والدولية، في محاولة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، وتحقيق وحدة المؤسسات تحت قيادة شرعية واحدة.