الاقتصاد نيوز _ بغداد

تقترب وزارة النقل من إنجاز المرحلة الأولى لمشروع ساحات التجزئة في مداخل العاصمة لغرض خفض زخم الشاحنات والتخفيف من الزحام المروري.

وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع ساحات التجزئة يعدُّ أحد المشاريع المدرجة ضمن البرنامج الحكومي، إذ سيؤمن استقبال الشاحنات المحملة بالبضائع من محافظات كركوك وصلاح الدين وواسط وبابل والأنبار في مداخل مدينة بغداد".

وأضاف أن الأعمال تجري بوتيرة متصاعدةٍ من أجل تحقيق الهدف من إنشاء تلك الساحات في تقليص زخم الشاحنات القادمة نحو مدينة بغداد، فضلاً عن إتمام عملية التبادل بصورة مثالية داخل تلك الساحات.

وأوضح الصافي أن "ساحة مدخل اليوسفية (انبار ـ  بابل ـ بغداد) التي تبلغ مساحتها (400) دونم شهدت نسب إنجاز متقدمة، ووصلت إلى مراحلها النهائية وسيتم افتتاحها خلال المدة القليلة المقبلة لتكون صرح معماري في مداخل العاصمة، إذ تم الانتهاء من أعمال الأرصفة وربط الإنارة وإكساء الشوارع الداخلية للمشروع، كما تم الانتهاء من بناء غرف الاستراحة لسائقي الشاحنات والموازين الجسرية، وهي تمثل المرحلة الأولى لإنطلاق هذا المشروع".

وبخصوص ساحة التاجي مدخل (بغداد ـ صلاح الدين)، أكد الصافي أنها وصلت إلى نسب إنجاز تجاوزت 40 بالمئة للمرحلة الإولى، بعد إضافة مساحة 90 دونماً للمساحة الكلية.

وأوضح أن "هذه الساحات تمثل نظاماً معمولاً به دوليا، إذ لا يسمح للشاحنات الكبيرة بالتجوال داخل المدن حفاظاً على الطرق والجسور والإسهام بالتخفيف من الزحامات المرورية، فضلاً عن تقليل التلوُّث البيئي وتشغيل أيدي عاملة بأعداد كبيرة ورفد خزينة الدولة بالإيرادات المالية".

وبين أن ساحات (حولي بغداد) سوف تضم مخازن مبردة حديثة ودار استراحة ومحطّة تعبئة وقود، فضلاً عن كافتيريات و مسقفات لسيارات الصالون.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی مداخل

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)، عن وقف عقود 77 سائق شاحنة تجارية عن العمل، بشكل "مؤقّت"، إلى حين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووجود آلية تضمن عمل المؤسسات الأممية والإنسانية بشكل آمن، داخل قطاع غزة، الذي تشنّ ضدّه قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ 19 شهرًا.

وبحسب موقع "فلسطين أون لاين" فإنّ سائقو شاحنات قد أفادوا بأن إدارة "الأغذية العالمي" أوقفت عقودهم بعد تفشي الفوضى وحالات السرقة والسطو على المخازن والإمدادات الغذائية داخل القطاع. وذلك في خضم تفشّي المجاعة بين سكانه البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون إنسان. 

وفي السياق نفسه، أبرز السائقين أنّ: "عصابات اللصوص أقدمت على تكسير الشاحنات وسرقة الإطارات والمحركات والبطاريات والسولار وأشياء أخرى، ما عطّل عمل المؤسسة وآلياتها الإغاثية".

تجدر الإشارة إلى معظم الشاحنات حديثة الطراز، كان البرنامج قد أدخلها إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار (19 كانون الثاني/ يناير - 2 آذار/ مارس)، وذلك قبل أن تتنصل منه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتستأنف حرب الإبادة على القطاع. 

ووفق المصادر ذاتها، فإنّه خلال الأيام القليلة الماضية، قد لوحظت حالات فوضى وسرقة لمخازن الغذاء التابعة للبرنامج، مع نهب محتوياتها من الدقيق والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى سرقة وتخريب الشاحنات والمولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل البرنامج ومستودعاته. 


إلى ذلك، تسبّب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرّر، لعناصر الشرطة ودورياتها، إلى انتشار عصابات اللصوص و"قطاع الطرق"، ناهيك عن تكرار حوادث السطو على شاحنات المساعدات التي كانت تدخل لصالح برنامج الأغذية فقط، دون غيره من مؤسسات الأمم المتحدة، بالآونة الأخيرة.

وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
 
وعدّة ضغوطات دولية، قد سمحت سلطات الاحتلال قبل أيام بدخول كميات جد محدودة من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية فقط؛ غير أنّ الغزّيين الذي تُمارس عليهم "المجاعة" لم يشعروا بأي تغيير ملموس بعد دخول تلك المساعدات المحدودة، وسط استمرار إغلاق المطابخ الخيرية "التكيات"، وتوقف عمل المخابز، وارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتبقية في الأسواق المحلية. 

إلى ذلك، اعتبرت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هذه الخطوة "غير كافية"، فيما وصفوها بـ"قطرة في بحر" مقارنة بحجم الكارثة، مطالبين بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات يوميًّا لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرهما. 

ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا. 

أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". 


في السياق نفسه، أوضحت "الأونروا" أنّ: "مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر، تشمل دقيقًا وطرودًا غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وهي جاهزة للإرسال الفوري". 

وأردفت بأنّ: "المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة"، في إشارة إلى أن الحصار الإسرائيلي الخانق هو ما يعرقل وصول هذه الإمدادات إلى مستحقيها. مشددة على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا.

مقالات مشابهة

  • تجهيز الساحات والميادين.. كيف استعدت التنمية المحلية لاستقبال عيد الأضحى؟
  • الأمن العام السعودي يخرج أكثر من 205 آلاف مخالف من مكة ويشدد العقوبات خلال موسم الحج
  • أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى 2025 في القاهرة والمحافظات
  • النقل تعلن عن إنجاز 12 خطاً سككياً وتشغيل مسارات توقفت لعقود
  • قفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في الصدارة
  • الاعمار تحدد مواعيد إنجاز جسري شارع أبي نؤاس ومجسر الجادرية الثاني
  • افتتاح مشروع تطويري شامل في حي طارق شرقي بغداد بمدة زمنية قياسية
  • تكلفة المعيشة في إسطنبول تزداد.. وهذه أكثر القطاعات تأثرًا
  • لا تكدس للسلع في موانئ العقبة وحركة الشاحنات تسير بانسيابية كاملة
  • الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات