شعار "المعيشة غالية علينا" يصدح في مسيرة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية في مدينة الدار البيضاء، دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية في البلاد.
وانطلقت المسيرة من درب عمر، مقر النقابة، بمشاركة واسعة من النقابات الفرعية والهيئات التابعة للكونفدرالية.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالحكومة، تعكس استياءهم من ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، مثل: « علاش جينا واحتاجنا.
ولوح المحتجون بالأعلام الصفراء التي ترمز إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
أرجعت الكونفدرالية سبب احتجاجها إلى الارتفاع « المهول » في أسعار المواد الأساسية، وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع معدلات البطالة.
وأكدت النقابة، أن هذه الأوضاع أدت إلى اتساع دائرة الفقر والتهميش، وتنامي مظاهر الفساد والإقصاء الاجتماعي، وانتشار مظاهر الفساد وتضارب المصالح، والاغتناء غير المشروع على حساب القدرة الشرائية للمواطنين، عبر استغلال الدعم العمومي لمراكمة الثروات، واستمرار مظاهر الريع والفساد والاحتكارات.
أكدت النقابة أن المسيرة جاءت كرد فعل على تنصل الحكومة من التزاماتها، وإصرارها على ضرب الحقوق والمكتسبات، والتضييق على الحريات وتمرير قوانين تراجعية خارج منهجية التفاوض والتوافق مع الحركة النقابية، وعلى رأسها القانون التكبيلي للحق في الإضراب، ومشروع قانون دمج CNOPS في CNSS.
كلمات دلالية احتجاج الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مسيرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مسيرة الکونفدرالیة الدیمقراطیة للشغل
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.