يستضيف ملعب لويس كومبانيس غدا الثلاثاء، مباراة ذهاب الدور قبل النهائي بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم، حيث يستضيف برشلونة منافسه أتلتيكو مدريد، الذي ينافسه على لقب الدوري الإسباني.

يعد برشلونة هو الفريق الأكثر نجاحا في تاريخ كأس ملك إسبانيا، حيث فاز باللقب 31 مرة، فيما يتواجد أتلتيكو مدريد في المركز الرابع في القائمة التاريخية خلف برشلونة وأتلتيك بلباو (24 لقبا)، وريال مدريد (20 لقبا).

ويمكن القول أن كأس ملك إسبانيا هو ثالث اهتمامات برشلونة في الأشهر الأخيرة من الموسم الحالي، حيث يتصدر برشلونة جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني ويتواجد في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

ولكن تعد هذه هي البطولة المفضلة لبرشلونة، بعدما توج باللقب 31 مرة، حيث يهدف الفريق للتتويج باللقب للمرة الأولى منذ موسم 2020 / 2021، لذلك فإن هناك الكثير على المحك للفريق الذي يدربه الألماني هانسي فليك.

وتغلب برشلونة على بارباسترو، وريال بيتيس وبلنسية في طريقه للدور قبل النهائي، وسجل خلال تلك المباريات 14 هدفا، ويدخل برشلونة اللقاء بعدما تفادى الخسارة في 13 مباراة بكافة المسابقات.

وفاز برشلونة بآخر خمس مباريات، بما في ذلك الفوز بهدفين نظيفين على لاس بالماس يوم السبت الماضي، وبفضل هذا الفوز حافظ برشلونة على صدارة الدوري الإسباني بفارق المواجهات المباشرة أمام الريال.

ويلتقي برشلونة مع ريال سوسيداد في الدوري الإسباني الأسبوع المقبل، قبل أن يتوجه إلى البرتغال لخوض مباراة الذهاب بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا، وبفضل الأداء الجيد للفريق في البطولة الأوروبية يعد برشلونة أحد المرشحين لنيل اللقب.

في المقابل، يقدم أيضا أتلتيكو مدريد موسما رائعا، حيث تمكن دييجو سيميوني، المدير الفني، من قيادة الفريق لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، حيث ينتظره ريال مدريد.

ومازال أتلتيكو متواجدا في صراع المنافسة على لقب الدوري الإسباني، حيث يتواجد في المركز الثالث بفارق نقطة خلف برشلونة والريال، كما أنه فاز على بلنسية بثلاثية نظيفة يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني.

ولم يخسر أتلتيكو في آخر ثماني مباريات بكافة المسابقات، وتنتظره مباريات قوية في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيواجه أتلتيك بلباو في الجولة المقبلة من الدوري، قبل أن يواجه ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

ولم يتمكن أتلتيكو مدريد من التتويج بلقب الكأس منذ عام 2013، ومثل برشلونة، يضع الفريق الكأس في المركز الثالث في قائمة أولوياته، ولكن قد تكون هذه البطولة هي أكثر بطولة يمكن للفريق الفوز بها مع اقتراب الموسم من نهايته.

كان أتلتيكو تغلب على برشلونة 2 / 1 في وقت سابق من هذا الموسم، ولكن هذا الفوز جاء بعد خمس هزائم متتالية أمام برشلونة.

مباراة الغد ستكون هي أول مباراة بين الفريقين في كأس ملك إسبانيا منذ أن التقيا في الدور قبل النهائي في موسم 2016 / 2017، حيث فاز وقتها برشلونة 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ولم يتمكن أتلتيكو من التغلب على برشلونة في هذه المسابقة منذ أبريل 2000.

وتستكمل منافسات قبل النهائي بعد غد الأربعاء حينما يحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال سوسيداد في مباراة الذهاب.

وفشل فريق ريال سوسيداد في تقديم مستوى ثابت هذا الموسم، حيث حقق 10 انتصارات هذا الموسم من أصل 24 مباراة لعبت بالدوري الإسباني، وتعادل في أربع وخسر في 11 مباراة.

وتغلب سوسيداد على جوفي اسبانيول سان فيسينتي، وكونكوينسي، وبونفيرادينا، ورايو فاليكانو، وأوساسونا في طريقه للوصول للدور قبل النهائي، ولكن على الأرجح سيعاني سوسيداد في مواجهة ريال مدريد خاصة وأنه خسر في آخر ثلاث مواجهات جمعتهما.

في المقابل، يدخل الريال المباراة منتشيا بتحقيقه انتصارين في غاية الأهمية الأول عندما تغلب على مانشستر سيتي 3 / 1 في إياب الملحق المؤهل لدوري أبطال أوروبا وتأهله لدور الـ16 والثاني بعدما تغلب على جيرونا بهدفين نظيفين في الدوري ليضمن الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري.

وفي طريقه للدور قبل النهائي، تغلب الريال على ديبورتيفا مينيرا، وسلتا فيجو، وليجانيس.

والتقى الفريقان في 50 مباراة، حيث فاز الريال في 30 مباراة، فيما فاز سوسيداد في عشر وتعادلا في 10.

وتمكن سوسيداد من الفوز في ست مباريات من آخر عشر مباريات وتعادل في أربع، بكافة المسابقات، فيما فاز الريال بسبع مباريات من آخر عشر مباريات مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مباراتين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد ريال سوسيداد كأس ملك إسبانيا سوسيداد الـ16 بدوری أبطال أوروبا الدوری الإسبانی أتلتیکو مدرید ملک إسبانیا قبل النهائی ریال مدرید سوسیداد فی تغلب على

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!
  • الدوري المصري يعتمد لائحة جديدة لمعاقبة الانسحابات وضمان انتظام مباريات الموسم المقبل
  • مواعيد مباريات الزمالك في الدوري للموسم الجديد 2025-2026
  • إنجلترا تثأر من إسبانيا وتحتفظ بكأس أوروبا للسيدات
  • ملاعب مباريات الأهلي في الدوري للموسم الجديد
  • مواعيد مباريات الزمالك في الدوري الممتاز 2025-2026
  • تعرف على مواعيد مباريات سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري
  • بالمواعيد والملاعب.. مباريات الزمالك في الدوري المصري
  • جدول مباريات الأهلي والزمالك وبيراميدز في الدوري الممتاز 2025- 2026