بعد منحهم فرصة أخرى .. ماسك يجدد تهديده بفصل الموظفين غير المستجيبين لرسالته
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سرايا - جدد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، تهديده بطرد الموظفين الفيدراليين في حال عدم امتثالهم لمطالبه بتوضيح ما أنجزوه من مهام الأسبوع الماضي، بعد أن منحهم "فرصة ثانية" للرد على رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى العاملين في جميع أجهزة الحكومة.
وقالت الوكالة الفيدرالية المشرفة على الموظفين الاتحاديين، الاثنين، إن الأمر متروك لقيادة كل وكالة، وليس لماسك، لتحديد الإجراءات التي ستُتخذ بحق من يتجاهل الرسالة.
وأشارت "بلومبرغ" في تقرير، الثلاثاء، إلى أن هذه التوجيهات "المتضاربة" فاقمت من حالة الارتباك المحيطة بالبريد الإلكتروني الذي يحمل عنوان "ماذا أنجزت الأسبوع الماضي؟"، قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة للرد عليه عند منتصف ليل الاثنين.
وأثارت الرسالة حيرة كبيرة في شتى وكالات الحكومة الاتحادية، وتساؤلات بشأن مدى الصلاحيات التي يملكها أغنى شخص في العالم داخل الإدارة الأميركية.
وطلبت رسالة ماسك من موظفي الخدمة المدنية البالغ عددهم 2.3 مليون تقديم ملخص من 5 نقاط لعملهم بحلول الساعة 11:59 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:59 بتوقيت جرينتش)، لكن مع اقتراب الموعد النهائي للرد، بدا أن ماسك يعترف بفشل خطته.
وكتب ماسك على حسابه على منصة "إكس" للتواصل المملوكة له مساء الاثنين: "كان طلب البريد الإلكتروني بسيطاً تماماً، حيث كان معيار اجتياز الاختبار هو كتابة بعض الكلمات والضغط على زر الإرسال!، ومع ذلك، فشل الكثيرون في اجتياز هذا الاختبار التافه، بإيعاز من مديريهم في بعض الحالات".
وأضاف ماسك: "وفقاً لتقدير الرئيس، سينالوا فرصة أخرى. وعدم الاستجابة للمرة الثانية سيؤدي إلى إنهاء خدمتهم".
ولم يستجب البيت الأبيض بعد لطلب التعليق على تصريحات ماسك.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع أن مديراً كبيراً في إدارة الخدمات العامة، التي تدير المباني الاتحادية، أبلغ الموظفين بأن الوكالة لا تزال تشجع العاملين على الرد على البريد الإلكتروني، حتى لو كان ذلك طوعياً.
إعفاء بعض الموظفين
مع ذلك استمر التصعيد من جانب ماسك، الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترمب للقضاء على ما يقول إنه "هدر حكومي"، وقيادة جهود تقليص حجم الحكومة بتولي إدارة وزارة "الكفاءة الحكومية"، والتي أسفرت عن تسريح أكثر من 20 ألف موظف.
لكن مكتب إدارة شؤون الموظفين سارع إلى توضيح أن العديد من الموظفين الفيدراليين سيكونون معفيين من هذا الإجراء، بمن فيهم من كانوا في إجازة يوم الاثنين، أو من لا يستطيعون الوصول إلى البريد الإلكتروني، أو من استثنتهم قيادات وكالاتهم.
ومنحت وزارات الدفاع والخارجية والأمن الداخلي إعفاءات، إلى جانب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وفقاً لـ"بلومبرغ".
ووفقاً لمذكرة مكتب إدارة شؤون الموظفين، تضمنت قائمة المعفيين من الإجراء ماسك نفسه، والذي يشغل منصب مستشار كبير للرئيس داخل البيت الأبيض.
وقال المدير المؤقت للمكتب، تشارلز إيزيل، في مذكرة موجهة إلى الوكالات الفيدرالية: "بناءً على توجيه المستشار، واستناداً إلى قانون السجلات الرئاسية، يُستثنى المكتب التنفيذي للرئيس من هذا الإجراء".
تهديدات متصاعدة
وتأتي تهديدات ماسك المتصاعدة في وقت يحثه ترمب على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في تقليص حجم القوة العاملة المدنية الفيدرالية، والتي بلغ عددها 2.4 مليون موظف في يناير الماضي، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل.
وكان مكتب إدارة شؤون الموظفين قد أرسل، السبت، بريداً إلكترونياً إلى هؤلاء الموظفين، يطلب منهم تقديم 5 نقاط تلخص إنجازاتهم خلال الأسبوع السابق.
وقالت "بلومبرغ" إن رفض الامتثال لهذا الإجراء، سواء داخل إدارة ترمب أو خارجها، يعكس تصاعد الصراع على النفوذ بين "وزارة الكفاءة الحكومية"، التي تمثل جهود ماسك داخل الحكومة لخفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين بسرعة، وبين الموالين لترمب الذين يديرون الوكالات الفيدرالية.
وأثارت جهود ماسك احتجاجات من قبل نقابات الموظفين، وأعضاء ديمقراطيين في الكونجرس، وحتى ناخبين في دوائر انتخابية تميل للحزب الجمهوري. كما شكّل فرض تقارير الإنتاجية أول رد فعل سلبي بارز يأتي من داخل صفوف حلفاء ترمب الذين يديرون الحكومة.
وأفاد مصدران مطلعان على الوضع وكالة "رويترز"، بأن رسالة ماسك التي أرسلها، السبت، تفاجأ بها بعض مسؤولي الإدارة الأميركية.
وما زاد من حالة الارتباك، دعم ترمب لماسك في وقت سابق، الاثنين، معتبراً أنها محاولة "مشروعة" للقضاء على الفساد وإهدار المال داخل الحكومة.-وكالات
وقال ترمب، خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "لقد اعتقدت أنها خطوة رائعة، لأن هناك أشخاصاً لا يحضرون إلى العمل، ولا أحد يعرف حتى إنهم يعملون لصالح الحكومة". وأضاف: "كان هناك الكثير من الذكاء في إرسال هذه الرسالة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1340
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 01:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
وكالات
أثار مبتكر مسلسل “ذا سيمبسون” الشهير، مات غرونينغ، موجة واسعة من التفاعل خلال ظهوره في مؤتمر “سان دييغو كوميك كون”، حيث كشف عن مجموعة من التنبؤات الجديدة التي تتعلق بمستقبل كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال إيلون ماسك، إلى جانب تفاصيل حول مستقبل المسلسل الكوميدي الأيقوني.
وخلال ندوة خصصت للترويج للموسم السابع والثلاثين من السلسلة، قال غرونينغ، البالغ من العمر 71 عاماً، إن المسلسل سيستمر “حتى وفاة أحد الممثلين الرئيسيين”، بحسب ما نقلته مجلة فارايتي.
وأضاف، بسخريته المعهودة، أن “ذا سيمبسون” يتوقع أن يكون إيلون ماسك أول إنسان يهبط على سطح المريخ، لكن عبر “هبوط اضطراري”، مشيراً إلى أن ماسك سيُعلن عبر موجات الراديو أنه عالق هناك إلى الأبد، بينما يتلقى هتافات الدعم من الأرض.
أما على المستوى السياسي، فقد أطلق غرونينغ تعليقًا لافتًا، قائلاً إن المسلسل يتنبأ بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا، وأن الأطفال سيتحررون من الفكر السياسي لآبائهم المحافظين من خلال خطوة ساخرة تتمثل في حذف قناة “فوكس نيوز” من أجهزة التلفاز.
كما كشف فريق العمل عن قائمة ضيوف الشرف في الموسم الجديد، والتي تضم أسماءً بارزة مثل كيران كولكين، وغلين هويرتون، وألبرت بروكس، وداني بودي، وآدم بالي، إلى جانب ظهور خاص يجمع بين أب وابنه في إحدى الحلقات.
وفي تعليق على الجدل الذي أثارته نهاية الموسم السادس والثلاثين، والتي ظهرت فيها شخصية هومر سيمبسون وهو يزور قبر زوجته “مارج”، أكد المنتج التنفيذي مات سلمان أن هذه النهاية ليست رسمية، موضحًا أن “كل حلقة مستقبلية في ذا سيمبسون هي رؤية خيالية، ولا تعكس أحداثًا نهائية أو مستمرة”، وأضاف: “على الأرجح، لن تموت مارج مجددًا”.