ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات إن الشركة وقعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من سامسونغ للإلكترونيات، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز نشاط التصنيع التعاقدي الخاسر التابع لعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي.
وقفزت أسهم سامسونغ 6.8 بالمئة مسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول بعد هذا النبأ.
وقال ماسك إن مصنع سامسونغ الجديد للرقائق في مدينة تيلور بولاية تكساس سيصنع الجيل التالي من رقاقة إيه.آي6 لتسلا، مما قد ينعش المشروع الذي واجه تأخيرات طويلة الأجل وسط صعوبات تواجهها سامسونج في جذب العملاء المهمين والاحتفاظ بهم.
وكتب ماسك في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين “وافقت سامسونغ على السماح لتسلا بالمساعدة في تعظيم كفاءة التصنيع. وهذه نقطة مهمة، إذ سأسير بنفسي عند الخط لتسريع وتيرة التقدم. ويقع المصنع في مكان مناسب إذ إنه ليس ببعيد عن منزلي”.
وأضاف في منشور آخر “رقم 16.5 مليار دولار هو الحد الأدنى فقط. ومن المرجح أن يكون الإنتاج الفعلي أعلى من ذلك بعدة مرات”.
ولم يتم الكشف عن أي جدول زمني لإنتاج الرقاقة إيه.آي6، إلا أن ماسك قال سابقا إنه سيتم إنتاج الجيل التالي من رقائق إيه.آي5 في نهاية عام 2026، مما يشير إلى أن رقاقة إيه.آي6 ستتبعها.
وذكر ماسك أن سامسونغ تصنع حاليا رقائق إيه.آي4 لتسلا، والتي تشغل نظام مساعدة القيادة الذاتية بالكامل.
وليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة مرتبطة بالمحادثات التجارية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتسعى سول إلى عقد شراكات مع واشنطن في مجال الرقائق وصناعة السفن وسط جهود رامية للتوصل إلى اتفاق تجاري يؤدي لإلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة بنسبة 25 بالمئة.
(الدولار = 1378.7000 وون)
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما سر تعلّق البريطانيين برقائق البطاطس المقرمشة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الطبق الحقيقي الذي يُعبِّر عن بريطانيا لا يُقدَّم في طبق على الإطلاق، بل يُقدَّم داخل كيس بلاستيكي.
هذه قصة رقائق البطاطس المقرمشة، شرائح رقيقة ومقلية من البطاطا المتبلة التي لا تزال تأسر الملايين، وتأسر قلوب أمة بأكثر من طريقة.
هوس غير صحييستهلك البريطانيون نحو 10 مليارات كيس من رقائق البطاطس المقرمشة كل عام.
كما تُعد النزهات في الحدائق ناقصة من دون وجود كيس بحجم عائلي من رقائق البطاطس المقرمشة.
وفي عام 2022، تعاونت نيجيلا لوسون، إحدى أشهر الطاهيات المحبوبات على التلفاز في البلاد، مع شركة "Walkers"، العلامة التجارية الأكثر مبيعًا لرقائق البطاطس في المملكة المتحدة، لابتكار وصفة لشطيرة رقائق البطاطس المثالية.
في العام التالي، قام مطعم "Kicks Bar and Grill" شمال شرق إنجلترا بجذب الزبائن عبر تقديم "بوفيه" يمكنك أن تأكل منه ما تشاء من رقائق البطاطس.
قد تقول إن البريطانيين يتمتعون بهوس غير صحي برقائق البطاطس. ولكن كيف وصلت الأمور إلى هذه المرحلة؟ الإجابة هي أمريكا.
إعداد وجبة لذيذة على عجلإنها قصة تستحق أن تُروى في هوليوود، وقد وقعت بمطعم "Moon’s Lake House" في مدينة ساراتوغا سبرينغس بنيويورك، عام 1853.
تقول الرواية إنّ زبونًا صعب المراس يدعى كورنيليوس فاندربيلت طلب من الطاهي، جورج كروم، أن يقطّع له البطاطس إلى شرائح رقيقة للغاية.
في النهاية، فقد كروم أعصابه وقطع البطاطس بشكل رقيق جدًا بعصبية.
ولكن المفاجأة كانت أنّ فاندربيلت أحب هذه الشرائح المقرمشة من البطاطس المملحة، وهكذا وُلدت "رقائق ساراتوغا".
أمّا بالنسبة للبريطانيين الذين قد يصابون بصدمة من هذه القصة غير البريطانية قط، فيمكنهم أن يطمئنوا.
من الناحية التقنية، كانت رقائق البطاطس قد اخترعت بالفعل في إنجلترا. وفي عام 1817، نُشرت أول وصفة معروفة لهذا الطبق في كتاب "The Cook’s Oracle" لويليام كيتشنر.
وقد تكون حقيقة أنّ كيتشنر، الذي وُلد وتوفي في لندن، كان طبيبًا، مثيرة للدهشة، نظرًا لأثر رقائق البطاطس على الصحة.
ورُغم أن أمريكا، التي تمتعت برؤية تجارية ذكية، سبقت الآخرين في تسويق رقائق البطاطس في أواخر القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20، إلا أنّ بريطانيا استلمت الشعلة بحماس في عام 1920، بفضل رجل الأعمال فرانك سميث، الذي حوّل مرآبين في ضاحية كريكلوود شمال لندن إلى أول مصنع للرقائق في البلاد.
التتبيلاتمع ذلك، كانت هناك مشكلة، فلم تأت رقائق البطاطس إلا بنكهتين، وهي المملحة وغير المملحة.
ولم يتمكن الأمريكيون ولا البريطانيون من حل هذه المشكلة، بل كان ذلك من نصيب جو ميرفي، المولود في دبلن، الذي أسّس شركة رقائق البطاطس "Tayto" في عام 1954.
كان ميرفي قد سئم من رقائق البطاطس العادية، فكان أول ما فعله هو إضافة مسحوق توابل إلى رقائق "Tayto" الخاصة به، وكانت النكهة الأولى بالجبن والبصل.
وقد لاقت الفكرة رواجاً كبيراً، مدعومة بحملات تسويقية مبكرة نصحت الأشخاص بأن هذه الرقائق هي الرفيق المثالي للسلطات ووجبات الإفطار المقلية.