رئيس «القومي للأمومة»: القيادة السياسية تدعم حقوق الأطفال بجميع ربوع مصر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تفقدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الخدمات المقدمة في قرية أبو رماد بمدينة حلايب؛ للوقوف على احتياجات الأطفال، والعمل على توفيرها؛ بما يراعي المصلحة الفضلى للأطفال.
وأكدت «السنباطي»، أن القيادة السياسية تدعم حقوق الأطفال بجميع ربوع مصر، مشيرة إلى أن وفد المجلس استهل جولته بزيارة الوحدة الصحية بقرية أبو رماد للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للطفل والأم، والتأكيد على أهمية متابعة الأم الحامل وجنينها وتوفير الرعاية الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، مشيدة بدور وزارة الصحة في هذا الصدد من خلال تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية التي توفر جميع الخدمات الطبية للأم والطفل.
وحرصت السنباطي على لقاء الشيخ أوهاج حسن عبد القادر شيخ مشايخ قرية أبو رماد للتعرف على احتياجات الأطفال بالقرية، موجهة بتوفير ودعم أطفال القرية باحتياجاتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة أنها تتابع توفير جميع الاحتياجات المطلوبة؛ بما يعود بالنفع على مصلحة الأطفال.
عقد ندوة للسيدات بمدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية الثانوية الزراعيةواستكملت زيارتها لمدينة حلايب بعقد ندوة للسيدات بمدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية الثانوية الزراعية، وحرصت على إجراء لقاء موسع مع الطلاب ومناقشتهم عن جميع القضايا التي تهم صحة الأم والطفل والرد على تساؤلاتهم، مشيرة إلى أن هناك تنمية وتطوير بمدينة حلايب تعكس جهود الدولة في النهوض بالمواطن المصري وخاصة في المدن الحدودية.
كما نفذ فريق المجلس القومي للطفولة والأمومة، عددا من الأنشطة والندوات مع الطالبات بالمدرسة ضمن أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوي» والمبادرة الوطنية لتمكين الطفل «بكرة بينا» للتوعية بحقوق الطفل والخدمات المقدمة من خلال خط نجدة الطفل والتربية الإيجابية والدعم النفسي للطفل، كما تم توزيع بعض الهدايا العينية على الطلاب بالمدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة الطفولة والأمومة حلايب الطفولة
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.