الطريق لايزال طويلا.. مستشار بايدن يحاول خفض سقف توقعات التطبيع السعودي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الطريق لا يزال طويلا للتوصل إلى إبرام صفقة ضخمة مع السعودية، يمكن أن تتضمن اتفاق تطبيع بين الدولة الخليجية وإسرائيل.
واعتبر موقع أكسيوس الأمريكي، أن تصريحات سوليفان الثلاثاء، التي جاءت خلال مؤتمر صحفي، هي محاولة من الإدارة الأمريكية لخفض سقف التوقعات بشأن التطبيع الإسرائيلي السعودي، بعدما أشارت تقارير أنه قد يتم إبرامه قريبا.
وفي وقت سابق نقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة البيت الأبيض تريد استكمال حملتها الدبلوماسية مع السعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أجندة الرئيس بايدن.
لكن بالرغم من تلك المساعي لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن والرياض والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
وقال سوليفان إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية.
اقرأ أيضاً
تحليل: على بايدن إعادة التفكير في صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وقال سوليفان إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "سيكون حدثا عظيما، وسيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا".
وأوضح سوليفان أنه لا يريد مناقشة قضية التطبيع السعودي الإسرائيلي بالتفصيل، لكنه شدد على أن إدارة بايدن تناقش القضية مع كليهما (السعودية وإسرائيل).
وأضاف: "في الوقت الحالي، يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية... ولا يزال الطريق طويلا للتوصل لإبرام صفقة.. هذه قضايا فنية للغاية"
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس، بشأن قضايا شائكة، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن "مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لاطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين.
وقال المسؤولون الأمريكيون لأعضاء الكونجرس الديمقراطيين، إن "ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يطالب بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، كجزء من أي صفقة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات "يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية".
اقرأ أيضاً
في حال تزاوج اقتصاد السعودية وإسرائيل.. هذا ينتظر العالم
المصدر | أكسيوس-ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع إسرائيل السعوي التطبيع السعودي الإسرائيلي مستشار بايدن السعودیة وإسرائیل مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
توقعات وفاء حامد تتحقق بشأن حرب إيران وزلازل وحرائق في 2025
تحققت توقعات خبيرة علم الفلك وفاء حامد، التي أعلنت عنها خلال ظهورها في حلقة 23 ديسمبر 2024من برنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة "صدى البلد"، حيث توقعت بوقوع حروب في إيران، وزلازل وحرائق ضخمة، إلى جانب انتشار أعمال الشغب خلال عام 2025، وخاصة في شهري مايو ويونيو، واللذين وصفتهما بأنهما من "أصعب شهور السنة".
وخلال اللقاء، صرّحت وفاء حامد قائلة: "في حروب هتبدأ في 2025، جزء منها هينتهي السنة دي، وجزء ممكن يمتد لحد 2027، الحرب في غزة وسوريا لسه ما خلصتش، وفي احتمال كبير تدخل إيران في صراعات أكبر، وقد نشهد عمليات اغتيال للقادة، 2025 صعبة جدًا على الشعوب".
وتوقعت وفاء حامد أن يحمل عام 2025 تطورات دولية معقدة، مشيرة تحديدًا إلى تصاعد التوتر في إيران، وهو ما بدأت إرهاصاته بالفعل مع اندلاع اضطرابات سياسية وعسكرية في طهران ومدن إيرانية أخرى، وسط تحليلات تؤكد دخول البلاد مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي.
كما توقعت وقوع زلازل قوية في مناطق متفرقة من العالم، وقد تحقق ذلك بالفعل خلال النصف الأول من 2025، إذ شهدت عدة دول في آسيا وأمريكا اللاتينية زلازل قوية، بالإضافة إلى زلزال ضرب اليونان وامتدت آثاره حتى مصر، حيث شعر به السكان بوضوح خلال شهر مايو.
وأشارت أيضًا إلى أن الحرائق الكبرى ستكون إحدى سمات هذا العام، وهو ما تحقق مع اندلاع موجات حرائق واسعة في مناطق من أستراليا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام