وصفه مغردون بالجنون.. ترامب يوجه كبار المسؤولين الأمريكيين بوضع الصليب على جباههم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أثار قيام عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين برسم صليب من الرماد على جباههم جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفه بعضهم بـ «الجنون».
وفوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة المسيحيين الكاثوليك، بظهور مسؤولين أمريكيين، بينهم نائب الرئيس، «جيه دي فانس»، ووزير الخارجية، «ماركو روبيو»، وعلى جباههم صليب من الرماد، في إشارة إلى بدء موعد الصوم عند المسيحيين.
وانتشر فيديو لنائب الرئيس الأمريكي «جيه دي فانس» على مدرج طائرات في ولاية تكساس بعد زيارة إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك، فيما كان أحد الكهنة يرسم الصليب على جبهته قبل أن يصعد إلى الطائرة، وظهرت «ميشيل وو» عمدة بوسطن في جلسة الاستماع في مجلس النواب، والصليب على جبهتها.
وفي نفس الإطار، ظهر «ماركو روبيو»، وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» وعلى جبهته صليب من الرماد.
وفي مركز صنع القرار الأمريكي، أقيم قداس كاثوليكي للموظفين في البيت الأبيض بمناسبة أربعاء الرماد، وأصدر الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بيانا بمناسبة أربعاء الرماد.
وقال الرئيس دونالد ترامب: «في هذا الأربعاء الرماد، ننضم بالصلاة مع عشرات الملايين من الكاثوليك والمسيحيين الأمريكيين الآخرين، الذين يبدوا موسم الصوم الكبير المقدس - وهو وقت من الترقب الروحي لآلام وموت وقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح».
وأشار ترامب إلى أن «أتباع المسيح يرتدون اليوم صلبانا من الرماد على جباههم، تذكير مقدس بفنائنا وحاجتنا الدائمة لرحمة المسيح اللامتناهية ومحبته الفدائية».
ويعد أربعاء الرماد أول يوم من زمن الصوم المسيحي، ويرمز في التقاليد والعقيدة المسيحية إلى التوبة، خلال زمن الصوم، يتوجب على المسيحيين التخلي عن أشياء يحبونها.
ويستمر زمن الصوم المسيحي خمسين يومًا، (40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها.
وفي يوم أربعاء الرماد، يذهب المسيحيون لحضور القداس وتُرسم على جباههم إشارة الصليب بالرماد، وهو تذكير في التقاليد المسيحية بأنّ الإنسان هو «رماد إلى رماد وتراب إلى تراب».
وفي كثير من الكنائس، فإن الاحتفال بأربعاء الرماد يتركز حول الرماد المتبقي من أشجار النخيل التي استُخدمت في أحد الشعانين.
ولم تلق مظاهر الاحتفاء الرسمي بأربعاء الرماد الصدى الذي ربما كانت الإدارة الأمريكية تتوقعه إذ نشط عدد كبير من النشطاء الكاثوليك على منصة "إكس" في التعبير عن استيائهم من الأمر، وتعدى ذلك ‘لى السخرية من المسؤولين الذين زينوا جباههم بـ «صليب الرماد».
وكتب أحد النشطاء: "لقد نشأت في مدرسة كاثوليكية، ورأيت الملايين من الصلبان الملطخة في يوم أربعاء الرماد، ولم أر قط أي شيء قريب من الصليب الذي يتباهى به ماركو روبيو هنا.. كم هو غريب أن يكون هذا الصليب المزيف الذي ينطق به".
وقال آخر: "أن تكذب يوم أربعاء الرماد مع وجود صليب على رأسك هو أمر مجنون، وقال آخر: "لم أر قط صليبا كبيرا أو واضحا في يوم أربعاء الرماد".
ووجه أحدهم رسالة إلى المسؤولين الأمريكيين قائلا: "إلى الأشخاص الذين لم يكونوا كاثوليكيين قط: هذا صليب كبير جدا ومميز من الرماد حصل عليه روبيو اليوم. عادة ما يبدو مثل لأن الكهنة يتعبون من وضع الرماد مئات المرات. ومن الغريب أيضا أن روبيو بقي طوال اليوم. ربما يكون وشما".
اقرأ أيضاً«إيكاد» تكشف أسماء المسؤولين الأمريكيين المتقدمين بالنصائح لـ «بايدن» في ملف الحرب الإسرائيلية على غزة
البيت الأبيض: لا مؤشرات على أن حماس تستخدم الرهائن الأمريكيين وسيلة ضغط
روسيا: أوكرانيا لن تشارك في مفاوضات الرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي الرئيس دونالد ترامب المسؤولين الأمريكيين ماركو روبيو المسؤولین الأمریکیین صلیب على
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه نصيحة إلى ماكرون بعد صفعة بريجيت.. أغلق الباب (شاهد)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصفعة التي تلقاها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت أمام عدسات الكاميرا في فيتنام.
جاء ذلك خلال حديث ترامب مع الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، مساء الجمعة، ردا على سؤال طرحه أحدهم بشأن إذا ما كان يوجه أي نصائح زوجية إلى نظيره الفرنسي عقب انتشار مقطع مصور يوثق تلقيه الصفعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأجاب ترامب بالقول "لا أعرف ما حدث، لكني أنصح بإبقاء الباب مغلقا"، في إشارة إلى باب الطائرة حيث وثقت الكاميرات لحظة الحادثة إثر وقوف ماكرون أمام باب الطائرة المفتوح لحظة وصوله إلى العاصمة الفيتنامية هانوي مساء الأحد.
وأشار ترامب إلى أنه تواصل مع الرئيس الفرنسي بعد الحادثة، موضحا أن الأخير "بحالة جيدة" لكنه لا يعرف تفاصيل ما حدث.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت خلال الأيام الماضية بلقطات مصورة تظهر ماكرون بجانب بوابة الطائرة الرئاسية عقب وصولها إلى فيتنام، قبل أن تمتد يد زوجته، التي كانت تقف بمكان غير مرئي من الخارج، لتصفعه على وجهه بشكل مفاجئ.
الصفعة دفعت الرئيس الفرنسي إلى التراجع خطوات إلى الوراء بينما كانت عدسات الكاميرا ترصد الحادثة المثيرة للجدل، لكن ماكرون استعاد عافيته بسرعة ولوح للكاميرات.
وبقيت زوجة الرئيس الفرنسي مختبئة للحظات خلف جسم الطائرة، ما حجب أي رؤية للغة جسدها، ومن ثم نزل الزوجان معا على درج الطائرة.
وسرعان ما انتشر المقطع المصور على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع قصر الإليزيه إلى التعليق على الحادثة مقللا من أهمية ما وقع بين الزوجين المرتبطين منذ عام 2007.
ونفى مسؤول في الإليزيه أن تكون الحادثة أظهرت جدالا بين ماكرون وبريجيت ، قائلا "كانت لحظة استرخاء الرئيس وزوجته للمرة الأخيرة بالضحك قبل بدء الرحلة"، واصفا اللحظة التي وقعت بها الحادثة بأنها "كانت لحظة تقارب".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية بالعاصمة الفيتنامية "كنت أتشاحن، أو بالأحرى أمزح مع زوجتي"، مضيفا أن "هذا لا شيء"، حسب تعبيره.