الرياض

تحدث رئيس قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في كليفلاند كلينك، البرفيسور هاني نجم، عن تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها للطفل “رايلن” وهو داخل بطن أمه لاستئصال ورم سرطاني، مؤكدًا أن نسبة الفشل كانت 200%.

وأوضح البروفيسور هاني نجم، خلال لقاء مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “كان الطفل جنينا في بطن أمه، وكان يعاني من ورم حول قلبه، وبعد أسبوعين من إجراء الفحص الأولي للأشعة الصوتية وجدوا الوضع أصبح أسوأ، وسألت فريق الأطباء إذا كنا نستطيع الوصول إلى الجنين وأجابوا ب” نعم”، وكانت الصعوبة كيف تجرى العملية والجنين في بطن أمه”.

وأضاف: “قررنا إجراء العملية بأسرع وقت، وبدأنا بتخدير الأم أخرجنا فقط يدي الطفل وصدره الأمامي، وفتحت الصدر وأخرجت الورم، وأغلقنا الصدر وأدخلنا اليدين إلى الرحم، وأغلقنا البطن، وجلست الأم في العناية المركزة 4 أيام، وكانت هي وطفلها في حالة جيدة”، لافتًا إلى أنه بعد اكتمال الـ9 أشهر أجرت الأم عملية الولادة، والآن الطفل عمره 3 سنوات ولا يوجد أي أثر للورم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_BbpP5UFK61UUrR8R_720p.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جنين طفل عملية جراحية هاني نجم بطن أمه

إقرأ أيضاً:

الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية

كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.

وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.

لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.



بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.

وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.

ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.

وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".

لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • حاج جزائري يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا مع وزير الصحة .. فيديو
  • المذيعة تعود بمقطع جديد مع الطفلة العراقية بعد تصريح الأم المثير.. فيديو
  • دوران ينفي الخلافات التي حدثت في غرفة الملابس.. فيديو
  • خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
  • الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية
  • وفاة مأساوية لطفل بعد أيام من عيد ميلاده بسبب استنشاق الهيليوم
  • مشهد إنساني مؤثر لحاجة من شرق آسيا ورضيعها يلامس قلوب الملايين .. فيديو
  • أم ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا وتعلق: ليست جميلة.. فيديو
  • هل الزوج ملزم بسداد مصروفات التعليم غير الإلزامى والمدارس الخاصة..تفاصيل
  • رد عفوي للأمير وليام على سؤال طفل: هل أنت الملك؟..فيديو