وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
التقى معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني في الرياض اليوم، أصحاب الفضيلة رؤساء محاكم الاستئناف.
وفي بداية اللقاء رفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي يلقاه مرفق القضاء؛ مما أسهم في تطويره على الصعيدين الإجرائي والموضوعي، ومن ذلك التطور التشريعي المستمر، وكان آخرها الموافقة الكريمة على اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.
وقال: “إن الدعم المستمر الذي يجده المرفق العدلي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- يمثل أهم ركائز التطوير والتحسين، برؤية سموه السديدة وتوجيهاته الداعمة والمحفزة، وأفكاره المبتكرة، التي يستلهم منها الجميع مسؤولية وأهمية ورسالة قطاع العدالة”.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية على مخيمات رفح ويواصل دعمه الإغاثي شمال القطاع
وأكد معالي وزير العدل أهمية دور رئيس المحكمة في التأكد من تطبيق القواعد النظامية بشكل صحيح، كذلك أهمية التكامل بين المكتب الفني في المحاكم ومركز تهيئة الدعاوى بما يسهم في تعزيز الجودة الموضوعية للأحكام.
ودعا معاليه إلى رفع مستوى جودة الأحكام القضائية الصادرة من محاكم الاستئناف، وبذل الجهد الواجب في نظر القضايا المستأنفة، والتسبيب الواقعي والقانوني للحكم الاستئنافي بما يتناسب وكونه حكمًا نهائيًا.
وشدد على ضرورة التزام دوائر الاستئناف بتطبيق الأنظمة لاسيما التشريعات الصادرة مؤخرًا، ومعالجة القضايا خلال المدة المستهدفة لإنهائها، دون الإخلال بجودة الحكم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استشاري : بعض الأزواج يعتقدون أن دورهم ينتهي عند توفير المال
أكد الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، أن نجاح العلاقة الزوجية يعتمد بشكل كبير على ما يُعرف بـ"مثلث العلاقات"، الذي يتكوّن من ثلاثة أضلاع أساسية، أبرزها "المسؤولية المشتركة" بين الزوجين.
وأوضح الدكتور محمد رجب، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من المشكلات الأسرية تنشأ عندما يتخلى أحد الطرفين عن دوره في تحمّل مسؤوليات الحياة اليومية، مثل إدارة شؤون الأسرة، تربية الأبناء، والمتابعة الدراسية لهم، مشددًا على أن غياب التوازن في المسؤوليات يولّد شعورًا بالإرهاق والانزعاج، خاصة لدى الزوجة، التي قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة أعباء المنزل.
وأشار إلى أن هناك تصورًا خاطئًا لدى بعض الأزواج، حيث يعتقدون أن دورهم ينتهي بمجرد توفير الاحتياجات المادية، دون مشاركة فعلية في تفاصيل الحياة اليومية داخل الأسرة. وقال: "المشاركة لا تقتصر على الأعمال البدنية فقط، بل تشمل التفاعل مع الأبناء، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي، حتى ولو من خلال لحظات ترفيهية بسيطة".
وختم الدكتور محمد رجب حديثه بالتأكيد على أن الحياة الزوجية الناجحة تقوم على الشراكة الحقيقية، التي تُبنى على التفاهم وتقاسم الأعباء، مشيرًا إلى أن أدنى مشاركة من الزوج يمكن أن تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا عميقًا لدى الزوجة والأبناء.