مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
واشنطن
اعترضت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أمس الأحد، طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق منتجع مارا لاجو في ولاية فلوريدا، الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء هذا التدخل بعد أن خالفت الطائرة قيود الطيران المؤقتة (TFR) المفروضة على المنطقة، ما استدعى تحركًا فوريًا من القوات الجوية.
وأثناء عملية الاعتراض، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية كإجراء تحذيري، وهو إجراء تكتيكي شائع لجذب انتباه الطيارين الذين قد لا يدركون أنهم دخلوا منطقة محظورة، وأكدت مصادر عسكرية أن هذه القنابل آمنة ولا تشكل أي تهديد للأفراد على الأرض.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط، ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدتها منطقة بالم بيتش في الأسابيع الأخيرة، وتشير الإحصاءات إلى أن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) تعاملت مع أكثر من 20 انتهاكًا جويًا منذ 20 يناير.
ووفقًا لسياسات إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تُفرض قيود جوية صارمة فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، وذلك لضمان أمنهم ومنع أي تهديدات محتملة، وهذه الإجراءات تشمل فرض مناطق حظر طيران دائمة أو مؤقتة، واستعداد القوات الجوية لاعتراض أي طائرة غير مصرح لها بالتحليق في المجال الجوي المحظور.
وأكد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أن احترام إجراءات الطيران في المناطق المحظورة أمر ضروري لضمان الأمن القومي وسلامة المجال الجوي، وشدد على أن القوات الجوية ستواصل تنفيذ مهامها لحماية الأجواء الأمريكية والاستجابة الفورية لأي اختراقات.
إقرأ أيضًا
ترامب: سنطرد كل من يحتج أو يتظاهر بشكل غير قانوني من بلادنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب طائرة مدنية مقاتلات أمريكية منتجع ترامب
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.
وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }
في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.
إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م