تعليق الدراسة يوم الاثنين 10 مارس بجهة طنجة تطوان الحسيمة بسبب الأجوال الجوية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تقرر تعليق الدراسة يوم الاثنين 10 مارس بالمؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكدت بلاغات صحافية صادرة عن المديريات الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالتي وأقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة أنه نظرا لسوء الأحوال الجوية وتبعا للنشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية وبتنسيق مع السلطات المحلية، تقرر تعليق الدراسة يوم غد الاثنين 10 مارس بكل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
ودعت المديريات الإقليمية للتربية الوطنية “الجميع إلى اتخاذ الاحتياطات الضرورية حفاظا على سلامة التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والإدارية”.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت، في نشرة إنذارية محينة من مستوى يقظة “برتقالي”، بأن أمطارا قوية أحيانا رعدية مع تساقط محلي للبرد، تتراوح مقاييسها ما بين 60 إلى 90 ملم، مرتقبة بكل من طنجة-أصيلة، والفحص-أنجرة، والمضيق-الفنيدق، وشفشاون، وتطوان، وتاونات، وتازة، ووزان، والعرائش، والحسيمة، من منتصف نهار الأحد إلى السادسة من مساء الإثنين.
وأفاد المصدر نفسه بأن تساقطات ثلجية، يتراوح سمكها ما بين 05 و 10 سم، ستهم أيضا عددا من أقاليم المملكة من بينها الحسيمة، وشفشاون، وذلك ابتداء من منتصف نهار الأحد إلى الحادية عشرة من مساء الاثنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: قسد بطيئة في تنفيذ الاتفاق.. ما زال حبرا على ورق
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، على أن حكومة بلاده تنطلق في حوارها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مبدأ "دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة". وأكد رفض بلاده الواضح والحاسم لتقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة. وقال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
وتابع: "أكدنا رفضنا الواضح والحاسم للتقسيم بأي شكل من الأشكال وتحت أي صياغة أو إطار".
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد بـ"قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة.
واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن "قسد" نقضت الاتفاق أكثر من مرة. وفي هذا الصدد، أشار الشيباني، إلى أن "الحوارات مع قسد، تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس، والتأكيد على وحدة سوريا".
وتابع: "قسد، بطيئة في اتخاذ الخطوات اللازمة، واتفاق 10 مارس لا يزال حبرا على ورق". وطالب الشيباني، "قسد" بالالتزام بـ"اتفاق 10 مارس، وبذل كل الجهود لتطبيقه".
ولفت إلى أن تباطؤ "قسد" في تنفيذ هذا الاتفاق "يعرقل مصالح شعبنا ويعوق مكافحة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالدول التي وقفت إلى جانب بلاده ودعمتها، أشاد الشيباني، بالدور الكبير لتركيا "ودعمها الواسع لسوريا لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية".
وأضاف: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لهذا الدور البناء الذي لن ينساه أبناء شعبنا، والذي يأتي امتدادا للمواقف التاريخية التي وقفتها تركيا في الأعوام الماضية إلى جانب السوريين في أحلك الظروف، واليوم علاقاتنا وتحالفاتنا أعمق وأقوى".