بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة.
We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.
The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.
يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.
وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.
وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.
إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.
ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.
كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.
ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.
إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين بريطانيا العلاقات مخاوف بريطانيا الصين علاقات مخاوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
«الطالب مش آلة».. مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعرب عن استيائها من بدء الدروس الخصوصية
عبرت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، عن استيائها من قيام بعض المعلمين بإعلان بدء حصص الدورس الخصوصة للعام الدراسي الجديد، قبل انتهاء مدة إجازة نهاية العام المحددة.
بدء الدروس الخصوصية بالعام الجديدوأوضحت «الحزاوي»، أنه لم يلحق الطلاب الارتباح بعد من إرهاق عام دراسي طويل، مليء بالتقييمات والامتحانات، مشيرة إلى أن أولياء الأمور أنفسهم بحاجة للراحة من الأعباء المالية المتواصلة.
وأضافت «الحزاوي»، أن إعطاء الدروس الخصوصية خلال الإجازة الصيفية أمر غير مقبول ولا يصب في مصلحة الطالب، قائلة: «الطالب مش آلة، هو محتاج يشحن طاقته علشان يدخل السنة الجديدة بهمة ونشاط».
تعديل المناهج بالعام الدراسي الجديدولفتت «الحزاوي»، إلى أن بعض المناهج سيتم تعديلها لذلك لابد من الانتظار لحين ظهور المنهج الجديدة، وبالتالي لا جدوى من البدء في دراسة مواد قد تتغير، متسائلة: «لماذا لا ينتظر المعلمون لحين إصدار المناهج الجديدة والاستعداد لها بشكل علمي؟»
بدء الدروس في الصيفوناشدت «الحزاوي»، أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء ضغوط بعض المعلمين لبدء الدروس في الصيف، والانتباه أن هناك كتبًا خارجية بدأت تظهر في الأسواق بأسعار مبالغ فيها، رغم إعلان الوزارة عن «البوكليت التعليمي» كبديل لهذه الكتب لذا من الأفضل الانتظار لحين استلام البوكليت التعليمي ثم يمكنكم أخذ القرار شراء الكتب الخارجية من عدمه كما أن هناك بعض المناهج سيتم تغييرها ممكن يجعل شراء الكتب الآن أمر غير جيد لذلك لابد من الانتظار لحين ظهور المناهج من قبل الوزارة أولًا.
واختتمت: «الإجازة الصيفية فرصة لتنظيم الوقت بشكل متوازن، بين الترفيه، وتنمية المهارات، وتعلم أشياء جديدة بعيدًا عن الضغط الدراسي، حتى يعود الطلاب أكثر استعدادًا وتحفيزًا للعام الجديد».
اقرأ أيضاًخريطة العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.. تعرف على موعد بدء الدراسة
يستمر 172 يومًا.. موعد انطلاق الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026
ما هو موعد بدء الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026؟