خمس دول تقترب من الانسحاب من معاهدة مشتركة بسبب روسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت وزيرة الدفاع الليتوانية، الخميس، أن بولندا ودول البلطيق الثلاث وفنلندا "قريبة" من التوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب من معاهدة الألغام المضادة للأفراد.
وقالت دوفيل ساكاليني للصحافيين في وارسو رداً على سؤال حول الانسحاب المحتمل من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام هذا السلاح: "نعتقد أننا قريبون جداً من هذا الحل".الأسبوع الماضي، صرّح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك للبرلمان، بأنه سيوصي بانسحاب بلاده من المعاهدة، وهو خبر أثار انتقادات منظمات إنسانية.
وقد تنضم إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، بالإضافة إلى فنلندا إلى بولندا، بسبب قلقها من مؤشرات تزايد العدوان الروسي. في اجتماع دول الـ7..روبيو: سنمنع أي خطاب "معاد" لروسيا - موقع 24أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الإثنين أن الولايات المتحدة ستعارض أي خطاب "معاد" لروسيا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا، هذا الأسبوع. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش، قالت ساكاليني إن الدول الخمس تُجري "مناقشات مكثفة للغاية" لاتخاذ قرار مشترك "لإرسال رسالة استراتيجية مشتركة".
ووصف وزير الدفاع البولندي القرار بأنه "ضروري"، مؤكداً أهمية "التوصل إلى موقف مشترك" بشأن هذه القضية.
وأعربت الدول الخمس عن قلقها بشأن أمنها منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وأعلنت سابقاً أنها تُراجع دعمها لمعاهدة أوتاوا.
وقعت أكثر من 160 دولة ومنطقة على اتفاقية أوتاوا، ومن بينها أوكرانيا، لكن لم توقع عليها الولايات المتحدة أو روسيا.
تحظر المعاهدة على الدول الموقعة حيازة أو إنتاج أو تخزين أو استخدام الألغام المضادة للأفراد.
واتهمت كييف موسكو بارتكاب "أنشطة إبادة جماعية" لاستخدامها الألغام المضادة للأفراد خلال النزاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.