البوابة نيوز:
2025-12-02@23:07:11 GMT

افتتاح المسجد الكبير في التوفيقية بدمياط

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أناب الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، لإفتتاح المسجد الكبير بقرية التوفيقية بمركز كفر سعد، وذلك بحضور النائب محمد الحصى والنائب حسن عبد الوهاب عضوا مجلس النواب و النائب أحمد البلشى عضو مجلس الشيوخ و فضيلة الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الاوقاف و محمد الشبراوى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر سعد.

وبدأت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى مدير مديرية الاوقاف خطبة الجمعة التى جاءت بعنوان " والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم " .

وأعلنت الاوقاف عن افتتاح أيضًا مسجد عزبة جلال  بمركز الزرقا،  حيث يأتى ذلك فى إطار جهود وزارة الأوقاف تحت قيادة فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ، لعمارة بيوت الله وبرعاية محافظ دمياط، حيث شهدت الفترة الأخيرة افتتاح عدد كبير من المساجد بمناطق مختلفة بالمحافظة.

افتتح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في محافظة   دمياط مسجد الشهداء بكفر المنازلة التابعة لكفر سعد  في دمياط بعد إحلاله وتجديده في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية في عمارة بيوت الله تعالى مبنى ومعنى فقد تم اليوم الجمعة  افتتاح مسجد الشهداء بكفر المنازلة  في كفر سعد ، بمديرية أوقاف دمياط بعد إحلاله وتجديده ، وذلك برعاية الدكتور اسامه السيد الأزهرى وزير الاوقاف.

وأناب  وزير الأوقاف  الأوقاف  الشيخ محمد محمد عبد الفتاح سلامه وكيل وزارة الأوقاف بدمياط  وحضر نائبا عن الدكتور أيمن الشهابي  محافظ دمياط، اللواء عبد الله عاشور حسن السكرتير العام المساعد لمحافظة دمياط.  
وحضر كلا من محمد الشبراوى رئيس مجلس مركز ومدينة كفر سعد  والنواب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ حيث حضر كلا من النائب حسن عبد الوهاب والنائب أحمد البلشى ومن القيادات الدينية الشيخ هانى عبده عبد الفتاح  مدير إدارة أوقاف كفر سعد .

واكد الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة اوقاف دمياط ان المساجد في محافظة دمياط أصبحت مكتظة بالمصلين وقررت مديرية اوقاف دمياط تنفيذ برنامج ديني وتوعوي من مجموعة من الشيوخ والواعظين خلال شهر رمضان المبارك .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط أوقاف دمياط المسجد الكبير وزارة الأوقاف الشیخ محمد کفر سعد

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد

أحيت وزارة الأوقاف اليوم ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الصوت الذي شكل وجدان العالم الإسلامي لسنوات طويلة، وارتبط اسمه بخشوع يلامس القلب من أول آية.

في مثل هذا اليوم نستحضر سيرة واحد من أعظم قرّاء القرآن في العصر الحديث، حيث ولد الشيخ عبد الباسط في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، داخل أسرة اشتهرت بحفظ القرآن وإتقان تجويده، فقد كان الجد من كبار الحفاظ، أما الأب فكان من المجودين المتميزين، مما جعل البيئة المحيطة به أول بذرة في طريقه نحو التميز.

منذ طفولته التحق بالكتاب في أرمنت، ليظهر نبوغه المبكر وحفظه السريع، فأتم حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ لاحقا على يد الشيخ محمد سليم حمادة ودخل عالم القراءات، فحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وبرز بين زملائه بدقة أدائه وصفاء صوته.

بدأ صيته ينتشر في محافظته، ومع الوقت تجاوزت دعواته حدود قنا إلى مختلف قرى الوجه القبلي. وفي عام 1951 شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد الزينبي، لينال إعجاب الجميع ويعتمد قارئا رسميا، وكانت أولى تلاواته عبر الإذاعة من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.

توالت محطاته المهمة سريعا، فعين قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا. ومع انتشار الراديو ازداد حضور صوته في البيوت، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى ترتيله المهيب.

لم يتوقف تأثيره عند حدود مصر، فقد حمل صوته إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسُجلت له تلاوات خالدة هناك أكسبته لقب صوت مكة.

نال الشيخ عبد الباسط تقديرا واسعا من قادة الدول الإسلامية، وحصل على أوسمة عديدة، منها وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من باكستان، ثم وسام الاستحقاق عام 1987.

وتحكي سيرته مواقف عديدة تعبر عن مكانته في قلوب المسلمين، ففي إحدى زياراته للهند وقف الحاضرون خاشعين حتى خلعوا أحذيتهم أثناء استماعهم لتلاوته، وقرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي المسجد الأموي بدمشق، إلى جانب رحلاته الواسعة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

وعلى الرغم من معاناته مع المرض السكري والتهاب الكبد في أواخر أيامه، ظل متمسكا برسالته إلى أن اشتد المرض، فسافر للعلاج في لندن ثم عاد إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة بين أهله.

وفي 30 نوفمبر 1988، عن عمر 61 عاما، ودع الدنيا تاركا إرثا خالدا من التلاوات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تملأ الإذاعات حتى اليوم.

رحل الشيخ عبد الباسط، لكن صوته ما زال حيا، يحمل نور القرآن ويورث السكينة لكل من يستمع إليه، وسيظل رمزا لصوت يخرج من القلب فيصل إلى القلوب مهما طال الزمن.

اقرأ أيضاًأوقاف الشرقية تدشن مبادرة «صحح مفاهيمك» لمواجهة الفكر المتطرف

ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم

ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية حول "وصايا النبي ﷺ في توقير الكبير"
  • وفد من "الأوقاف" يشارك في افتتاح معرض "إيديكس 2025"
  • الشيخ محمد رجب عبده خليفة رئيسًا للإدارة المركزية لشئون الدعوة بالأوقاف
  • تكليف الشيخ محمد رجب عبده خليفة رئيسا للإدارة المركزية لشئون الدعوة بالأوقاف
  • «الوحدة الوطنية.. عنوان الانتماء والتنمية» ندوة بإعلام دمياط
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
  • صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • الأوقاف تحيي ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. صاحب الحنجرة الذهبية
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة