فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 2.17 تريليون درهم أصول بنوك أبوظبي بنمو 11.4% 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024

تابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها.

والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خلود الجابري وزارة الثقافة الإمارات الأفلام الوثائقية

إقرأ أيضاً:

احتفالات خاصة.. باحث يروي أجواء الحج في الماضي  

استعرض الدكتور عبدالعزيز القاسم، الباحث في التاريخ، أجواء الحج التي كان يعيشها الحجاج قبل أداء المناسك في الماضي.

وأضاف، خلال لقائه على قناة السعودية، أن الأجداد كانوا يجهزون استعدادات تبدأ لدى سائق «اللوري» المكلف بنقلهم وكان يفحص مركبته قبل موسم الحج ويجري الصيانة اللازمة، كذلك كان الحجاج يشترون ملابس الإحرام من أماكن محددة بالأسواق والضروريات التي يحتاجونها خلال رحلة الحج.

وأكمل، كان لصاحب الحملة دور أساسي في الحج ويحرص أطراف المنظومة وقتها على سمعتهم الطيبة بين ضيوف الرحمن، فيما حرص الحجيج وقتها على ربط أمتعتهم جيدا في صندوق مخصص لها بالمركبة، وكانت رحلة الحج مصحوبة بقصائد وأهازيج تعبر عن فرح الحجيج بأداء الفريضة.

وواصل القاسم، أن الحجاج كانوا يتفقون على المبلغ المطلوب لصاحب «اللوري» قبل الرحلة، ويحملون بين أمتعتهم الطعام والتمر، ويستريحون في الطريق أثناء رحلة الحج.

الدكتور عبدالعزيز القاسم يستعرض كيف كان الحجاج يستعدون لأداء المناسك في الماضي.#حج_الأجداد | #يسر_وطمأنينة | #حج_1446 pic.twitter.com/DtCuIyuHyT

— قناة السعودية (@saudiatv) May 30, 2025 الحجأخبار السعوديةالمناسكآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • حاج إندونيسي يروي قصة حج ثلاثة أجيال من عائلته.. فيديو
  • «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
  • «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
  • خلافات أسرية كلفتها حياتها.. تحقيقات موسعة في مصرع فتاة شنقًا بالجيزة
  • انجاز مصنع لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان بقسنطينة
  • احتفالات خاصة.. باحث يروي أجواء الحج في الماضي  
  • مزارع يروي قصة إنتاج 150 نوعا من القرع في القصيم
  • معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
  • تجربة الفنان هشام المظلوم في فيلم وثائقي
  • فنية تمريض تُنهي حياتها بـ«حبة الغلة» في ظروف غامضة بالبحيرة