تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تصعيد جديد للأزمة اليمنية، جددت القوات الأمريكية، يوم السبت، عدوانها على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث استهدفت سلسلة من الغارات الجوية المناطق الشمالية للعاصمة.
وفقًا لمصادر رسمية في صنعاء، أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت مناطق قريبة من مطار صنعاء الدولي، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن التصعيد العسكري المستمر في اليمن.
وبينما لم تقدم المصادر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الضحايا، أكدت أن الغارات كانت نتيجة لتحالف بين القوات الأمريكية والكيان الصهيوني.
تُعتبر هذه الغارات هي الثانية من نوعها خلال أيام قليلة، إذ كانت التقارير الإعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى استهداف ساحل الحديدة، وذلك في أعقاب إعلان القوات اليمنية عن بدء تنفيذ قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد المؤشرات حول تزايد العمليات العسكرية اليمنية في هذه المناطق.
ويبقى الوضع في اليمن شديد التوتر، مع غموض حول ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل هذا التصعيد المستمر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكي الحوثي اليمن صنعاء عدوان غارات
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.