النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو إقالة الشاباك رونين بار رئیس الوزراء رونین بار
إقرأ أيضاً:
تيار إسرائيلي يخطط لإزاحة نتنياهو.. تفاصيل
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن إسرائيل تشهد حاليًا وجود تيارين متناقضين، أحدهما متطرف والآخر ليبرالي ضعيف.
وأوضح خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: “هناك تياران في إسرائيل الآن؛ الأول تيار متزمت ومتطرف يسيطر على الحكم، وهو تيار يجمع بين رؤية توراتية وأخرى سياسية، وله نفوذ واسع في مؤسسات الدولة.”
وأضاف: “أما التيار الآخر، فهو التيار الوسطي أو الليبرالي — إن صح التعبير — وهو تيار ضعيف يسعى لإزاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتولي الحكم، لكن من الصعب أن يحقق ذلك في الوقت الحالي.”
وأكد السفير عاطف سالم أنه يختلف مع الآراء التي ترى أن رئيس وزراء إسرائيل بدأ يفقد شعبيته، قائلًا: “على العكس، شعبيته ترتفع، والهتافات المعارضة التي نراها تقتصر فقط على أسر الرهائن.”
ودلل على ذلك قائلًا: “في التقويم العبري، نحن في عام 5782، وفي نهاية كل عام يختارون أهم شخصية في العالم، وقد تم تصنيف نتنياهو كأكثر شخصية يهودية تأثيرًا في العالم، وشعبيته في آخر استطلاع للرأي تجاوزت جميع منافسيه.”
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى حاليًا لإجراء انتخابات مبكرة داخل حزب الليكود لإزاحة بعض منافسيه، وقد يتجه أيضًا إلى انتخابات مبكرة للكنيست في التوقيت نفسه.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل يمكن محاسبة رئيس الوزراء الاسرائيلي على السابع من أكتوبر علق قائلاً : “بالتأكيد قانون التحقيقات في إسرائيل صدرعام 1968 ويحمل ثلاث تحقيقات منهم تحقيق رسمي حكومي وحقق قبل كده زي ماتعمل سنة 1973 وبعد حرب الصيف 2006 مع حزب الله”.
وأردف: “ توقيف الحرب بالنسبة له مجازفة وهو يرأس حكومة عقائدية لان إيقاف الحرب بالنسبة له ضد عقيدة الحكومة وهذا يعني فقد شعبية في أوساط الحريديم".
وعلقت: هل نثق في إسرائيل أن تنفذ خطوات هذا الاتفاق ولا هتاخد المحتجزين ونجد الوجه الاخر مجددا ؟ ليرد : هتاخد المحتجزين وتفرج عن الاسرى الفلسطينين.