تيار إسرائيلي يخطط لإزاحة نتنياهو.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، إن إسرائيل تشهد حاليًا وجود تيارين متناقضين، أحدهما متطرف والآخر ليبرالي ضعيف.
وأوضح خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: “هناك تياران في إسرائيل الآن؛ الأول تيار متزمت ومتطرف يسيطر على الحكم، وهو تيار يجمع بين رؤية توراتية وأخرى سياسية، وله نفوذ واسع في مؤسسات الدولة.
وأضاف: “أما التيار الآخر، فهو التيار الوسطي أو الليبرالي — إن صح التعبير — وهو تيار ضعيف يسعى لإزاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتولي الحكم، لكن من الصعب أن يحقق ذلك في الوقت الحالي.”
وأكد السفير عاطف سالم أنه يختلف مع الآراء التي ترى أن رئيس وزراء إسرائيل بدأ يفقد شعبيته، قائلًا: “على العكس، شعبيته ترتفع، والهتافات المعارضة التي نراها تقتصر فقط على أسر الرهائن.”
ودلل على ذلك قائلًا: “في التقويم العبري، نحن في عام 5782، وفي نهاية كل عام يختارون أهم شخصية في العالم، وقد تم تصنيف نتنياهو كأكثر شخصية يهودية تأثيرًا في العالم، وشعبيته في آخر استطلاع للرأي تجاوزت جميع منافسيه.”
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى حاليًا لإجراء انتخابات مبكرة داخل حزب الليكود لإزاحة بعض منافسيه، وقد يتجه أيضًا إلى انتخابات مبكرة للكنيست في التوقيت نفسه.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل يمكن محاسبة رئيس الوزراء الاسرائيلي على السابع من أكتوبر علق قائلاً : “بالتأكيد قانون التحقيقات في إسرائيل صدرعام 1968 ويحمل ثلاث تحقيقات منهم تحقيق رسمي حكومي وحقق قبل كده زي ماتعمل سنة 1973 وبعد حرب الصيف 2006 مع حزب الله”.
وأردف: “ توقيف الحرب بالنسبة له مجازفة وهو يرأس حكومة عقائدية لان إيقاف الحرب بالنسبة له ضد عقيدة الحكومة وهذا يعني فقد شعبية في أوساط الحريديم".
وعلقت: هل نثق في إسرائيل أن تنفذ خطوات هذا الاتفاق ولا هتاخد المحتجزين ونجد الوجه الاخر مجددا ؟ ليرد : هتاخد المحتجزين وتفرج عن الاسرى الفلسطينين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الليبرالي الرهائن رئیس الوزراء فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو متخوف من وقف المساعدات الأميركية
قال الكاتب الإسرائيلي ألوف بن -في مقال له بصحيفة هآرتس- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيأتي للاحتفال بوقف إطلاق النار "الذي فرضه على إسرائيل وحماس" بعد عامين من حرب دامية.
وأضاف أن ترامب يحب أن يتباهى بأنه أكثر نجاحا في حل النزاعات من أسلافه في البيت الأبيض، لكنه لم يفعل شيئا جديدا، مبرزا أن رؤساء أميركيين سابقين اتخذوا قرارات مماثلة لإيقاف جموح إسرائيل، وفرض وقف إطلاق النار عليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةend of listوتابع أن "القاعدة واضحة وبسيطة: لا يهتم الأميركيون كثيرا عندما تضر إسرائيل بالفلسطينيين، لكنهم لا يسمحون لها بتعريض مصالحهم الإقليمية أو العالمية للخطر، أو بالتأثير على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
وزاد موضحا أنه بمجرد أن تدرك واشنطن أن "حليفها الصغير" قد تجاوز الحدود المخصصة له، تقول له "كفى"، ويضطر قادة إسرائيل إلى التراجع عن وعودهم المتباهية وإنجازاتهم العسكرية.
وضرب على ذلك عدة أمثلة، بينها ما حدث في نكبة 1948 عندما طُلب من إسرائيل التوقف والانسحاب من الأراضي المصرية، وإبان العدوان الثلاثي على مصر عندما "نسي رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون الدرس"، واستولى الجيش الإسرائيلي على شبه جزيرة سيناء.
وتفاخر في الكنيست بـ"أعظم وأمجد الحملات العسكرية في تاريخ أمتنا، واحدة من أكبر الحملات في تاريخ الأمم"، لكن الرئيس الأميركي وقتها دوايت آيزنهاور توافق مع قادة الاتحاد السوفياتي، وأجبر بن غوريون على الانسحاب من سيناء في اليوم التالي، تلاه لاحقا انسحاب من غزة.
الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل من تهديدات الإبادة، لكنها لا تسمح لها بتحديد من يحكم الشرق الأوسط.
وأوضح أن الأمثلة كثيرة، إذ كانت واشنطن تمسك دائما بـ"الساعة الرملية الدبلوماسية"، وتعيد ضبطها وفق اعتبارات تنبع من تقييمها لتوازن القوى، ومحاولة خلق التوازن بين مطالب حلفائها على اختلاف مواقفهم، وبما يضمن مصالحها.
وذكر ألوف بن أن ترامب يسير على خطى أسلافه، إذ دعم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وشارك فيه في يونيو/حزيران. ولكن بمجرد أن أراد نتنياهو -في حالة من الحماس الشديد- استغلال النجاح والإطاحة بالنظام في طهران، أمره بإعادة طائراته المحملة بالذخيرة والتي كانت في طريقها بالفعل إلى إيران.
إعلانوأكد الكاتب أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل من تهديدات الإبادة، لكنها لا تسمح لها بتحديد من يحكم الشرق الأوسط.
ما تخفيه الأحضان والمديحوتابع أن كلا من ترامب ونتنياهو سيتبادلان الأحضان وكلمات المديح، وهو ما يحتاجه نتنياهو في الحملة الانتخابية المقبلة، لكن وراء ذلك يلوح تحد كبير، يتمثل في إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقال ألوف بن إن نتنياهو أدرك أن المساعدات الأميركية لإسرائيل تعتبر الآن "قضية سامة" تناقش في الساحة السياسية الأميركية بين الديمقراطيين، وبشكل متزايد بين الجمهوريين أيضا.
وتابع أن التحدي الذي يواجهه نتنياهو الآن هو الإقناع بتقليل هذه المساعدات تدريجيا وعدم فقدانها دفعة واحدة، وبالتأكيد ليس قبل الانتخابات، وزاد أن هذا سبب إضافي لتملق نتنياهو لترامب.