متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.

ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.

حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.

ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».

ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.

حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».

وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.

ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.

ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».

main 2025-03-17Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أبو بکر

إقرأ أيضاً:

الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”

محمد المرحبي- جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملًا فنيًا مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حاليًا بعارض صحي، حال دون استمراره في نشاطه الفني.
العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي، الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.
ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.

مقالات مشابهة

  • رحمة محسن عن أحمد العوضى: حبيب قلبي وان شاء الله هشتغل معاه تانى
  • عنايات صالح: ماليش حظ في الجواز ما بيعيشليش زوج
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • إيقاف العمل في مطار “بن غوريون” بعد إطلاق صاروخ يمني / فيديو
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل قلبي ومفتاحه
  • تكريم أبطال مسلسل قلبي ومفتاحه في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”