النهار أونلاين:
2025-08-01@09:30:32 GMT

على خطى شفيع الأمة..

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

على خطى شفيع الأمة..

معونة للعاقل وتذكير للغافل..

على خطى شفيع الأمة..

شفيعنا يوم الحساب، الهادي للرحمة وخير خلق الله، هو إسوتنا الحسنة في المعاملات، فحياته عليه الصلاة والسلام كانت عبارة على دروس لنا لنتتبع نهجه، نسير على سنته، لنكون من الغانمين الفائزين بإذن الله، والمتتبع لحاله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته في رمضان، يدرك مدى التوازن الضخم الذي كان محققاً له صلى الله عليه وسلم في حياته، إذ كان صلى الله عليه وسلم كما وصف نفسه: “إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا”، وقال “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.

وتبرز أحواله مع أهله في رمضان مما يلي:

تعليمهن رضي الله عنهنَّ:

وهذا يبيِّن لمن تأمل الأحاديث الواردة في حاله صلى الله عليه وسلم في رمضان، إذ يجد أن كثيراً منها من روايتهنَّ، وكل ذلك من أجل التعليم وإرشاد، ومن ذلك:

حديث عائشة رضي الله عنها حين قالت: يار سول الله أرأيت إن علمت أيَّ ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال: “قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو فاعف عني”.

وحديث حفصة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له”

بل إن إخبارهن رضي الله عنهنَّ بجانب من عشرتهنَّ وما علمنه من حاله صلى الله عليه وسلم كان طريق الأمة لمعرفة كثير من هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان وذلك لا يخفى.

حثّه صلى الله عليه وسلم لهنَّ -ضي الله عنهنّ- على فعل الخير وإتيان العمل الصالح:

فقد ورد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر وصلى بنا في ا لثالثة ودعا أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح، قلت له: وما الفلاح؟ قال: السحور”.

قيامهن رضي الله عنهن ببعض العبادات معه صلى الله عليه وسلم:

فعن عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة فأذن لها وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها ففعلت”

فاللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد أفضل صلاة وأزكى سلام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم فی رمضان رضی الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.

وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.

ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.

مقالات مشابهة

  • أخطاء المصلين يوم الجمعة .. احذر من 11 خطأ تضيع ثواب الصلاة
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
  • فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته