روان أبو العينين تكشف بالأرقام حجم الكارثة البشرية في غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن قطاع غزة المحتل شهد أسبوعًا مأساويًا جديدًا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي الغادر، حيث استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية رغم اتفاق الهدنة، وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي منحها الضوء الأخضر لارتكاب جرائمها العدوانية ضد المدنيين.
وتساءلت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: لماذا استؤنفت الحرب الآن؟ موضحة أن التصعيد الإسرائيلي لم يكن عشوائيًا، بل سبقه تجهيزات مكثفة، منها إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من أسبوعين، في محاولة لإنهاك الفلسطينيين وتجويعهم قبل الضربة الكبرى.
وأضافت الإعلامية روان أبو العينين، أن البيت الأبيض لم يكن مجرد مشاهد، بل كان شريكًا في كل خطوة، حيث كان على علم مسبق بموعد الهجوم، وصمت عن الحصار الذي مهّد للمجزرة.
وتابعت «أبو العينين»: رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فإن الحرب بالنسبة له ليست مجرد معركة ضد حماس، بل هي طوق نجاة سياسي للهروب من أزماته الداخلية، ومحاولة فرض التهجير القسري كأمر واقع، لإفراغ غزة تحت غطاء الحرب، والضغط على المقاومة قبل أي مفاوضات محتملة.
وأشارت إلى أن مصر اعتبرت هذا التصعيد تقويضًا متعمدًا للجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة من أجل التهدئة، محذرةً من عواقب وخيمة قد تخرج عن السيطرة، وذلك وفقًا للبيان شديد اللهجة الذي أصدرته وزارة الخارجية المصرية وأدانت فيه القصف الإسرائيلي.
وتابعت: الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية المستمرة منذ حرب 7 أكتوبر، حيث انضم أكثر من 400 شهيد جديد وأكثر من 2000 مصاب إلى سجلات الضحايا، التي بلغت نحو 50 ألف شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 115 ألف جريح، وسط انهيار تام للقطاع الصحي.
اقرأ أيضاً«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
«روان أبو العينين» تكشف تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار غزة «فيديو»
«التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية روان أبو العينين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال روان أبو العينين غزة قطاع غزة مصطفى بكري روان أبو العینین
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI