مشعل: الاحتلال استأنف الحرب سعيا للانتقام والتهجير وليس للضغط التفاوضي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس حركة #حماس في الخارج #خالد_مشعل أن ” #الاحتلال يسعى من خلال استئناف #الحرب وإيقاف #المفاوضات إلى رد الاعتبار لنفسه والانتقام مما حدث في 7 أكتوبر، وليس لمجرد ممارسة ضغط تفاوضي للوصول إلى نتائج جديدة بشأن #تبادل_الأسرى”، مشيرًا إلى أن “هذا جزء من الأجندة الصهيونية العامة وسعي الولايات المتحدة لضمان تفوق المحتل في المنطقة”.
جاء ذلك خلال ندوة إلكترونية نظمها “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين” أمس الخميس بمشاركة نحو 400 شخص من مختلف دول العالم، وركز على مفاوضات قطر لوقف إطلاق النار في غزة، ودوافع عودة الحرب على القطاع، وتأثيرها على استقرار دول المنطقة، والدور العربي والإسلامي المطلوب لنصرة غزة رسميًا وشعبيًا.
وأوضح مشعل أن “الاحتلال استهدف فجر الثلاثاء عددًا من كوادر وقيادات حركة حماس، إلى جانب عوائلهم وأطفالهم ونسائهم، إضافة إلى استهداف منازل قادة لم يكن لديهم في منازلهم، ما أدى إلى استشهاد عائلات بعض القادة بالكامل”.
مقالات ذات صلةخرق الاتفاق و #تهجير_ممنهج
وبيّن مشعل أن “إخلال الاحتلال ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى أظهر نواياه بالتركيز على استعادة أسرى فقط دون وقف الحرب، وتحويل غزة إلى منطقة طاردة للحياة، وبالتالي تنفيذ مشروع التهجير”، مشيرًا إلى أن “الحركة كانت مضطرة لاستمرار المفاوضات وفاءً لواجبها تجاه الشعب الفلسطيني ولوقف سيل الدم المتدفق”.
وقال مشعل إن “التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في شقه المتعلق بتبادل الأسرى جاء لأنه مجبر على تحقيق تبادل مقابل تبادل، وليس لأنه كيان خلوق أو إنساني، بل إنه دائم نقض العهود والمواثيق، حيث أخل بالبروتوكولات الإنسانية من إدخال الشاحنات والخيم والكرفانات، وحجب المعدات الطبية والثقيلة والوقود الضروري لاستمرار عجلة الحياة في القطاع”.
مخطط ويتكوف: ابتزاز وتجاهل
حول رفض حركة “حماس” لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مدة 50 يومًا، أكد مشعل أن “الاحتلال يسعى من خلال هذه الخطة إلى ابتزاز حركة حماس عبر استعادة أسرى المرحلة الأولى للاتفاق، دون الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية الخاصة بالهدوء المستدام وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة”.
وأضاف أن “الاحتلال أراد التفاوض مع المقاومة على مستقبل غزة وإدارتها وسلاحها، بعد الاطمئنان إلى أن المقاومة فقدت ورقة الأسرى الضاغطة”، مؤكدًا: “نحن نصارع العدو ونحن خبراء به”.
وأشار مشعل إلى أن “حركة حماس تعاملت مع المفاوضات بصلابة ومرونة، حيث قبلت خطة ويتكوف شريطة أن تكون جزءًا من المرحلة الثانية التي تضمن وقفا مستداما للحرب، ودخول المساعدات وانسحاب القوات الغازية، لكنهم رفضوا ذلك”.
عودة الحرب في غزة تهدد المنطقة
وأكد مشعل أن “خطر عودة الحرب على قطاع غزة لن يتوقف عند حدود القطاع، بل سيتوسع ليشمل كافة دول الإقليم؛ من الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق واليمن والجزيرة العربية وإيران وتركيا”. مبينًا أن “الولايات المتحدة تسعى إلى دعم هيمنة الاحتلال في المنطقة لضمان سلامته وتفوقه، وأن أي تباينات في المواقف بين الطرفين لا تتجاوز أن تكون تكتيكية وليست استراتيجية”.
وحذر مسؤول حركة “حماس” في الخارج، من “تمرير خطة التهجير بحجة نقل المواطنين إلى مناطق آمنة”، مشيدًا بالموقف العربي والإسلامي الرسمي الرافض لخطة التهجير والداعي إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا في ذات الوقت “ضرورة ترجمة ذلك إلى أفعال لنصرة غزة، لإجبار العدو على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه”.
مخطط التهجير يجب أن يُقابل بالتحرك العربي والإسلامي
ودعا خالد مشعل إلى “ضرورة عودة الحراك الشعبي الجماهيري المليوني، للتعبير عن غضب الأمة تجاه ما يحدث في غزة، بحيث يصبح عملًا مؤسسيًا يوميًا وليس متباعدًا، فضلًا عن تقديم كافة أشكال الدعم المالي من الجانبين الرسمي والشعبي لدعم صمود أهالي القطاع”.
وحث على “ضرورة تحرك الأذرع الإعلامية العربية لاستعادة الرواية والسردية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال دون كلل أو ملل”، مشيرًا إلى “ضرورة تأسيس حراك سياسي ضاغط من خلال النخب وقادة الأمة، لتشكيل حلف يرفع راية حمراء أمام الولايات المتحدة، رفضًا للتهجير وعدم قبول للدم المتدفق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس خالد مشعل الاحتلال الحرب المفاوضات تبادل الأسرى تهجير ممنهج وقف إطلاق النار مشعل أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".