تكريم 150 طالباً متفوقاً من مدارس جيل القرآن بريمة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت التعبئة وقطاع الإرشاد بمحافظة ريمة أمس الثلاثاء، حفلًا تكريميًا لـ150 طالباً من المتميزين والمتفوقين والمعلمين من مدارس جيل القرآن على مستوى مديريات المحافظة.
وفي التكريم بحضور وكلاء المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي وفهد الحارسي، بارك وكيل المحافظة يعيش الضبيبي، تفوق الطلاب ممن نهلوا من القرآن وفيض العلم، وتوّجوا بالمراكز الأولى للعام الدراسي 1446ه.
وأشاد بمخرجات مدارس جيل القرآن ودورها في تسليح الأجيال بالقرآن والوعي والثقافة والإيمان .. مؤكدًا أهمية استمرار تنظيم الأنشطة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الصمود لمواجهة التحديات الراهنة.
فيما أشاد مساعد قائد المنطقة الخامسة صالح حمزة، بمخرجات مدارس جيل القرآن، لافتاً إلى أهمية دفع الأبناء إلى مدارس جيل القرآن لتحصينهم وتعزيز التربية الإيمانية الجهادية في أوساطهم.
بدوره أوضح مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة رضوان الحديدي، أن عدد الطلاب المتفوقين والملتحقين في مدارس جيل القرآن 2700 طالب في أكثر من 100 مدرسة على مستوى مديريات المحافظة.
وأكد أهمية الالتحاق بالمدارس لتلقي العلم النافع وتحصين النشء من مخاطر الثقافات المغلوطة والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
تخلل الحفل بحضور مدراء مكاتب تنفيذية ومديريات ومسؤولي التعبئة وقيادات تربوية وكوادر تعليمية وعلماء، كلمة عن الخريجين وأوبريت إنشادي وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدارس جیل القرآن
إقرأ أيضاً:
زيارة المقابر من العادات والطقوس المتوارثة لمواطني أسوان بعيد الأضحى.. ما السبب؟
طقوس وعادات وتقاليد عديدة يحرص عليها الكثير خلال أيام عيد الأضحى المبارك ويتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
ويحرص المئات من الأهالى فى محافظات الوجه القبلى على زيارة أحبائهم وذويهم الأموات فى قبورهم خلال أيام العيد، مع توزيع الحلوى والأضاحى على أرواحهم والجلوس بجوار قبورهم لقراءة الفاتحة لهم.
وفى هذا الصدد نلقى الضوء عبر " صدى البلد " على أحد الطقوس المتوارثة والمتمثلة فى زيارة المقابر حيث يتوافد عليها المواطنين فى عيد الأضحى المبارك داخل قرى ونجوع محافظة أسوان .
تقول إيمان عبد الرحيم بأن زيارة القبور تعتبر من العادات الأصيلة لنا، ونحرص على زيارتها خلال أيام الأعياد، وهى تعتبر تراث متوارث لدى الكثيرين وبالأخص السيدات حيث أن الجميع يحرصون على توزيع الرحمات على المتواجدين للدعوة للميت وتعد من أبرز الرحمات الفاكهة ، والمخبوزات المتعددة.
زيارة المقابرفيما قالت بسمة كمال بأنه فى كل عيد، وأيضاً فى أيام الجمعة يحرص المواطنين على زيارة القبور عقب الصلاة ، والدعاء للمتوفين وقراءة الفاتحة، وهو ما يعتبر من العادات والمتوارثة ، ويتم توزيع الحلوى والمواد الغذائية على الأطفال، و أن مدة الزيارة تصل لنحو ساعة، لقراءة آيات من القرآن الكريم على أرواح الأموات .
بينما قال ناصر محمود بأن زيارة المقابر، وتوزيع الصدقات التى هى عبارة عن مخبوزات من البسكوت والفواكه من البرتقال والجوافة والموز تعتبر عادات سنوية من كل عام فى العيد حيث نزور المقابر لكى ندعو للموتى، ونحن في أيام عيد ونتصدق عليهم ونقرأ القرآن على أرواحهم ونشعر وكأنهم يشاركوننا فى هذه المناسبة.
وفى السياق ذاته أوضح على عبده بأننا نحرص على زيارة المقابر بعد صلاة العيد، وهى عادة سنوية ويتصدقون على موتاهم سواء من أقاربهم أو أسرهم أو أصدقائهم بتوزيعات الصدقات وقراءة القرآن الكريم والدعاء لهم والترحم عليهم فى جميع الأعياد والمناسبات.
وتعد زيارة المقابر خلال العيد من الطقوس التي لا تندثر في مدن وقرى الصعيد بأكمله ، فهم يتوافدون على المقابر بمختلف الإحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات لمشاركة أهلهم فى المقابر الفرحة، وهذا يعد حال الكثير من الأسر والأهالى حيث يتبرك به زائرو المقابر صباح العيد بتوزيعه في المدافن ترحما علی أرواح الأموات.