رئيس جامعة أسيوط يستقبل وفدًا من قيادات الكنائس للتهنئة بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط،وفدًا رفيع المستوى من قيادات الكنائس، وممثلي الطوائف المسيحية بمحافظة أسيوط، لتقديم التهنئة لأسرة الجامعة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
ضم الوفد حضور؛ الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها على رأس وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونيافة الأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ورئيس دير الشهيد مارمينا المعلق بجبل أبنوب، والقس رفيق ثابت راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية، والقس باسم عدلي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى.
أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس روح الود والتآخي بين المصريين، مؤكدًا أن الأعياد والمناسبات الدينية تعد فرصة لإبراز النسيج الوطني القوي الذي يربط أبناء الشعب المصري، والذي يقوم على المحبة والتضامن.
وتقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بخالص التهنئة إلى للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده عليه بموفور الصحة والسعادة، وعلى مصرنا الحبيبة بالمزيد من التقدم والرخاء.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس السيسي في قيادة مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ دعائم الاستقرار والتقدم، متمنيًا لمصر دوام الأمن والازدهار تحت قيادته الحكيمة.
ترسيخ قيم الولاء والانتماءكما أشاد رئيس الجامعة بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكنيسة في دعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدًا على حرص الجامعة على التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز ثقافة التعايش المشترك.
من جهتهم، عبّر القساوسة عن سعادتهم بزيارة جامعة أسيوط وتقديم التهنئة بعيد الفطر، مشيدين بالمكانة العلمية المتميزة التي تحظى بها الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي. كما أكدوا اعتزازهم بحالة التفاهم والتلاحم الوطني التي تجمع المصريين، مشيرين إلى أن مصر تعد نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأشاد الجميع بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أثمرت عن تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى في مختلف القطاعات، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن. وأكدوا أن هذه الجهود تعكس رؤية طموحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
التلاحم الوطني بين أبناء الشعب المصريكما ثمّن الحضور النهج الذي تتبعه القيادة السياسية في إرساء قيم المواطنة، وترسيخ مبادئ التآخي والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب المصري، مشيدين بحالة الاستقرار والتقدم التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، والتي تعزز آمال الجميع في مستقبل أكثر ازدهارًا ورفعةً لمصر وشعبها.
حضر اللقاء عدد من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية الأسبق، والدكتور وديع مكسيموس عميد كلية التربية الأسبق، و شوكت صابر أمين الجامعة، و غريب خيري مدير عام العلاقات العامة والإعلام ، وعدد من قيادات العمل الإداري، ومديري العموم بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط حلول عيد الفطر المبارك قيادات الكنائس ممثلي الطوائف المسيحية الأنبا يوأنس أسقف أسيوط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رئیس الجامعة الدکتور أحمد جامعة أسیوط من قیادات عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب