هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع التشكيك في نتائج المؤتمر الكبير الدوري السابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في ظل التصادم الحالي مع الحكومة بعد فترة كبيرة من الهدوء عقب تولي أوزغور أوزيل رئاسة الحزب، يبرز من جديد اسم الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، إذ تتوقع بعض الأطراف عودته لرئاسة الحزب.
وكانت نيابة أنقرة قد بدأت تحقيقا بشأن المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين على خلفية بلاغ مقدم بشأن التلاعب في نتائج المؤتمر التي أسفرت عن انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب.
ومع احتمال أن تسفر نتائج التحقيق عن بطلان انتخابات الحزب، وعلى خلفية احتمالية إخضاع الحزب للوصاية، أعلن الحزب أنه سيعقد مؤتمر كبير طارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم، لانتخاب رئيس الحزب.
وعقب هذا الإعلان، تقدم عمدة هاتاي السابق، لطفي سافاش، وعضوين آخرين بطلب إلى المحكمة لإلغاء قرار عقد المؤتمر الكبير الطارئ. وجاءت هذه الخطوة في ظل الغموض بشأن خارطة الطريق التي سيتبعها الحزب بالمرحلة القادمة.
ويشكل إلغاء المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين وما ترتب عليه من نتائج السيناريو الأسوأ للحزب، ففي حال اتخاذ قرار كهذا، قد يعود كيليجدار أوغلو وإدارته لترأس الحزب من جديد.
ولا يزال الغموض يحوم حول ما إن كان كيليجدار أوغلو المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس رجب طيب أردوغان، سيترشح كمنافس لأوزال خلال المؤتمر الكبير الطارئ. وتوضح الشخصيات المقربة للإدارة المركزية وكيليجدار أوغلو أنه لن يتنافس خلال هذه المرحلة.
هذا وترى بعض قيادات الحزب أن أوزال سيُنتخب رئيسا للحزب بغالبية أصوات الأعضاء.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول المؤتمر الکبیر کیلیجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.