عربي21:
2025-12-13@00:43:31 GMT

كوربين يعيد حزبه إلى الطريق الصحيح ويعقد أول تجمع له

تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT

كوربين يعيد حزبه إلى الطريق الصحيح ويعقد أول تجمع له

خطا النائب البريطاني جيرمي كوربين وزميلته النائبة زارا سلطانة خطوة إضافة لإطلاق حزبهما الجديد، بعد أشهر من توتر بينهما على خلفية تتعلق بجمع التمويل.

وظهر كوربين وسلطانة في تجمع في ليفربول الخميس ثم الجمعة في مانشستر، مؤكدين أنهما عادا صديقين، وأن مشروع حزبهما "عاد للطريق الصحيح".

وكانت سلطانة قد أطلقت في تموز/ يوليو الماضي حملة على منصة "ActionNetwork" لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين قبل الإعلان عن هيكل تنظيمي واضح للحزب، وسط مخاوف من سيطرة سلطانة على بيانات المتبرعين ومعلومات المؤيدين، لا سيما أن خطوتها جاءت قبل تأكيد كوربين حينها بشأن إنشاء الحزب، كما وصف كوربين الخطوة بأنها غير مصرح بها.



 — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) October 10, 2025
وذُكر حينها أن الخلافات تم احتواؤها بعد أسبوع من الاتصالات المكثفة خلف الكواليس، وأن جميع الأصول المتعلقة بالحملة سيتم دمجها في البنية التحتية المشتركة للحزب الجديد. لكن سلطانة حينها رفعت حدة الخطاب، واتهمت أشخاصا على رأس الحزب بالتمييز الجنسي ومعاداة النساء.


والخميس، قالت سلطانة خلال تجمع لمؤيدي الحزب الجديد في ليفربول حيث تم افتتاح فرع للحزب الذي أطلق عليه اسم "حزبكم" (Your Party)، بحضور كوربين، إنها "آسفة حقا" بسبب دورها في ذلك الخلاف، وذكرت الجمعة على هامش "مؤتمر العالم المتحول" في مانشستر، والذي يمثل اليسار في بريطانيا، إن الحزب الآن عاد للطريق الصحيح.

وظهر كوربين وسلطانة جنبا إلى جنب في التجمعين. وقال كوربين إن الحزب "واجه أياما مشحونة"، مضيفا: "لم نكن على ما يرام".

ويجري افتتاح فروع للحزب وصولا إلى الخطوة الكبرى المتوقعة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب.

وينتمي الحزب لتيار اليسار، وقالت سلطانة إن الحزب "ضد الإمبريالية"، وهو يدعو إلى الانسحاب من حلف الناتو.

وأوضح كوربين وسلطانة أن الحزب يقف من أجل "السلام والعدل والمساواة الاقتصادية ومناهضة العنصرية".

ويطرح تأسيس الحزب اليساري الجديد تساؤلات عما إذا كان سيجتذب أصوات شريحة من حزب العمال الحاكم، وخصوص الشباب، حيث أشار استطلاع أجري في تموز/ يوليو إلى أن كوربين يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر؛ بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، في تحول مفاجئ قد يُضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.


ووفق الاستطلاع فقد حصل كوربين على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عاما، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة. وهذه الفجوة الكبيرة بينهما في صفوف الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عاما، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

وبرزت تحذيرات من أن تشتيت أصوات اليسار قد يفسح المجال أمام حزب الإصلاح اليميني الصاعد بقوة، فيما لم يبد كوربين حتى الآن حماسة للتحالف مع حزب الخضر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوربين الحزب بريطانيا بريطانيا حزب كوربين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية

قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.

وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".

التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقةإعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبناناليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنانمقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران

وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.

وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.

وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".

وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".

ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".

واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".

وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.

وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".

وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.

وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.

إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".

وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.

طباعة شارك الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي لبنان وليد جنبلاط استفتاء شعبي الاتفاقات الإبراهيمية

مقالات مشابهة

  • بودن ينشط تجمعين شعبيين غدا السبت
  • شروط جديدة للقيد في نقابة المهن الرياضية بالقانون الجديد.. ما هي؟
  • جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
  • توفير 15 فرصة عمل.. وحملات تفتيشية بأسوان لمتابعة تطبيق قانون العمل الجديد
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • الداخلية تكشف تفاصيل تجمع أنصار مرشح بانتخابات النواب أمام قسم شرطة بالوادي الجديد
  • رئيس الوزراء: إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في مصر دليل السير على الطريق الصحيح
  • حزب البعث يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب
  • غرفة العمليات المركزية بحزب العدل تواصل متابعتها للدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحاكمية ويصون حقوق المنتسبين..