آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 3:02 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد النائب ياسر الحسيني، اليوم الأربعاء، أن، التمدد المالي لبعض السياسيين يهدد الاستقرار الأمني في العراق.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن ” التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين والسياسيين المحسوبين على العملية السياسية، مثل خميس الخنجر وغيره، تعكس في جوهرها دعمهم للإرهاب والمجاميع المسلحة”، مشددًا على ” ضرورة اتخاذ موقف شعبي وحكومي حازم تجاههم، وصولًا إلى إقصائهم بالكامل من المشهد السياسي”.

وشدد على أن ” الحكومة العراقية مطالبة بعدم تقديم أي دعم لهذه الشخصيات، سواء من خلال منحهم استثمارات أو استثناءات، وعدم تمكينهم من مراكز النفوذ كما حدث في الفترة الحالية”، مؤكدًا أن ” هذا التمكين ساهم في توسيع نفوذهم المالي”.وأضاف أن ” التمدد المالي لهذه الشخصيات لم يقتصر على تعزيز قوتهم الاقتصادية، بل انعكس أيضًا على النسيج الاجتماعي العراقي مما أثر على الاستقرار الأمني “.وبين أن ” الهدف الأساسي من هذه التصريحات هو محاولة إنعاش الإرهاب في المنطقة وإعادته إلى العراق”، داعيًا الجهات المعنية إلى ” اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار سيناريوهات عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد في السابق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي

شبكة انباء العراق ..

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.

جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.

وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.

ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.

ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

user

مقالات مشابهة

  • العراق في المركز الأول باستيراد الحبوب والبقول والبذور من تركيا
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • الموسم الانتخابي..السوداني:يلتقي عشائر الانبار
  • «إنفاذ القانون» تُكثّف انتشارها الأمني في طرابلس لضمان الاستقرار
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
  • السوداني:طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً
  • كيف تفاعل مغردون مع حرب التصريحات بين أهم رجلين بأميركا؟
  • نائب أمل شكر وقفة عون المشرفة التي طال انتظارها
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية