السياسة الخارجية.. رؤية للسلام والاستقرار
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
البلاد – جدة
تلعب السعودية دورًا محوريًا في إرساء السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، مستندةً إلى نهج دبلوماسي متوازن قائم على الحوار والوساطة والمساعدات الإنسانية. ومن خلال جهودها في تهدئة النزاعات، تعمل المملكة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، كما فعلت في السودان واليمن ولبنان، وتسعى لحل الأزمات عبر مبادرات بناءة تدعم الاستقرار والتنمية.
الالتزام بالمبادئ الدولية
• دعم سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
الدبلوماسية الهادئة
• التواصل مع جميع الأطراف؛ لضمان حل سياسي شامل ومستدام.
تعزيز التعاون الخليجي
• العمل ضمن مجلس التعاون لدعم الاستقرار والتنمية.
دعم الاستقرار في العراق وسوريا
• دعمت المملكة جهود الإصلاح السياسي في البلدين مع جهودها لإعادة الإعمار والمصالحة الوطنية
دعم القضية الفلسطينية
• تأييد الحل العادل وفق مبادرة السلام العربية التي تدعو لحل عادل وشامل يعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وساطة دولية
• استضافت محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 2018.
• استضافت المملكة محادثات بين الحكومة السودانية والفصائل المسلحة في دارفور، التي أسفرت عن :
اتفاق السلام في 2020
• دعم مفاوضات السلام بين الفرقاء في السودان عبر «منبر جدة» في 2023.
• استضافت قمة دولية لمناقشة سبل إيجاد حل للنزاع الروسي الأوكراني في 2023.
• استضافت محادثات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب في 2025.
• دعم مفاوضات السلام بين حركة طالبان، والحكومة الأفغانية؛ لإنهاء الصراع الطويل في أفغانستان.
التعاون الأمني مع الشركاء الدوليين
• العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية؛ لإنهاء النزاعات.
• مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
• جهود أمنية وفكرية لتجفيف مصادر تمويل التطرف والإرهاب.
إغاثة المتضررين
• تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في مناطق النزاعات.
تعزيز العلاقات مع القوى الناشئة
• شراكات جديدة مع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
تعزيز الاستقرار في أفريقيا
• استثمارات ومبادرات تنموية ودبلوماسية لحل النزاعات.
دبلوماسية وقائية
• استباق الأزمات والعمل على منع نشوب النزاعات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حريصة على دعم الاستقرار في الصومال في أقرب وقت ممكن
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء مع "حسين شيخ علي" مستشار الأمن القومي الصومالي، وذلك على هامش منتدى أوسلو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصومال.
أشاد الوزير عبد العاطى بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين والحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر والصومال، مشيراً إلى أهمية تعميق أواصر التعاون الثنائي ودفع أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا خلال منتدى أوسلو
وأكد على أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما على ضوء نتائج منتدى الأعمال المصري الصومالي الذي عُقد في القاهرة في يناير ٢٠٢٥، فضلاً عن التطلع لمواصلة الاستفادة من الدورات التدريبية التي تقدمها الجهات المصرية المختلفة في العديد من المجالات لبناء القدرات.
كما أكد وزير الخارجية على أن مصر حريصة على المساهمة فى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في أقرب وقت ممكن على ضوء التزام مصر الدائم لدعم أمن واستقرار الصومال والذى يُعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل.