إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
نفت إيران، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، "مزاعم" للأمم المتحدة بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة داخل الأراضي الإيرانية.
ونفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة رسمية أرسلها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، مزاعم تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة حول وجود أعضاء من تنظيم القاعدة في إيران.
واعتبر إيرواني في رسالته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن الاتهامات التي وردت في التقرير هي "لا أساس لها من الصحة، مغرضة، وتفتقر إلى أي دليل موثوق"، وأوضح أن "دولة واحدة فقط" هي التي قدمت هذه الاتهامات ضد إيران، مشيراً إلى أنها غير مستندة إلى حقائق أو دلائل موثوقة.
وجاء هذا الرد في وقت كانت فيه مزاعم وجود القاعدة في إيران قد أثارت الجدل، خاصة بعد العملية التي نفذتها إسرائيل في عام 2020، حيث قُتل عبد الله أحمد عبد الله، المعروف بـ "أبو محمد المصري"، نائب زعيم القاعدة في طهران.
وقد قوبل الحادث بتكذيب من قبل إيران، في حين أكدت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أمنية أمريكية، أن الموساد الإسرائيلي قد اغتال أبو محمد المصري مع ابنته في شمال طهران، بعد أن زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بالمعلومات اللازمة لتنفيذ العملية.
وقد رفضت إيران هذه الادعاءات بشدة، مؤكدة على دورها البارز في مكافحة الإرهاب على مر السنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة العنف ضد المرأة، إن المرأة الفلسطينية لا تعاني أكثر من الرجل أو الطفل، لكنها تواجه شكلًا مختلفًا من المعاناة، لأنها أنثى، مضيفةً: "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن المرأة الفلسطينية هي حاملة وعد الاستمرارية والوجود، ولذلك يتم استهدافها عمدًا"، مؤكدة أن هذا الاستهداف ليس عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة.
وأكدت السالم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق النساء تنطوي على "عنف إنجابي" ممنهج، يتمثل في حرمان المرأة من الإنجاب أو تعريضها لمخاطر صحية قاتلة أثناء الحمل والولادة، وهو ما يندرج تحت بنود الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تُدرج "منع الإنجاب" كوسيلة للقضاء على جماعة ما.
وتابعت: "قتل الأطفال، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية الصحية، كلها جرائم حرب أدت إلى وفاة العديد من حديثي الولادة، وتعرض النساء الحوامل للخطر، وانخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية بسبب سوء التغذية"، لافتة إلى أن نحو 90 طفلًا قُتلوا حتى الآن بسبب التجويع القسري.
وفي سياق متصل، أوضحت السالم أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة السماح للمدنيين بالحصول على المساعدات الإنسانية، وإتاحة وصول العاملين في هذا المجال إليهم، "لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذه القواعد، بل واستهدفت نقاط توزيع الإغاثة وقتلت المدنيين، بمن فيهم النساء، بشكل متعمد".