إيلون ماسك يحذر من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على «تسلا»
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن شركة تسلا ستتأثر بشكل كبير من الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جميع السيارات المصنوعة في الخارج.
وكتب ماسك عبر حسابه على موقعه للتواصل الاجتماعي «إكس» تويتر سابقا: «من المهم ملاحظة أن تسلا ليست بمنأى عن هذا التأثير الرسوم الجمركية على تسلا لا يزال كبيرًا».
وأضاف «لتوضيح الأمر، هذا سيؤثر على تكلفة الأجزاء في سيارات تسلا التي تأتي من دول أخرى، التأثير من حيث التكلفة ليس أمرًا تافهًا».
وتصنع تسلا جميع سياراتها المباعة في الولايات المتحدة محليًا، لكنها تستورد بعض الأجزاء والمكونات الكهربائية والبطاريات من الصين.
وتراجعت أسهم تسلا بنسبة تقارب 6% أمس الأربعاء بعد إعلان ترامب عن فرض الرسوم الجمركية، ما قد يزيد من التحديات التي تواجهها الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعاني.
كما أن الرسوم الجمركية قد تعقد محاولات تسلا لتحديث أسطولها من السيارات الكهربائية القديمة، بالإضافة إلى مشاريعها في مجال القيادة الذاتية وبناء سيارات الأجرة الروبوتية.
وأظهرت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أن مبيعات تسلا في أوروبا تراجعت بأكثر من 40% للشهر الثاني على التوالي في فبراير، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة طلبًا ضعيفًا ومنافسة شديدة من عدة شركات صناعة سيارات أخرى.
كما تواجه تسلا حملة مقاطعة من قبل المستهلكين في أوروبا والولايات المتحدة بسبب علاقات الرئيس التنفيذي ماسك المزعومة مع اليمين المتطرف وأفعاله داخل وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب.
اقرأ أيضاًسعرها وصل 660 ألف جنيه حتى الآن.. خطوات التزايد على لوحة سيارة مميزة
بينهم سيدات وفتيات.. إصابة 22 شخصًا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
مصرع و إصابة 12 شخصا في تصادم ميكروباص وسيارة نقل في الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة تسلا إيلون ماسك تسلا سيارات تسلا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
(CNN)-- كشف البيت الأبيض، الخميس، عن خطته الجديدة للرسوم الجمركية قبل ساعات فقط من الموعد النهائي في الأول من أغسطس/ آب.
وفي بيانٍ صدر مساء الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بعض الدول "وافقت، أو على وشك الموافقة، على التزامات تجارية وأمنية جادة مع الولايات المتحدة"، بينما لم تنخرط دول أخرى في مفاوضات مع الولايات المتحدة، أو "عرضت شروطا، في رأيي، لا تُعالج بشكل كاف الاختلالات في علاقاتنا التجارية، أو لم تتوافق بشكلٍ كاف مع الولايات المتحدة في المسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".