دينا عبد الكريم مكسيموس أمينا لشؤون المصريين في الخارج بحزب الجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
اعتمد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية قرار لجنة اختيار القيادات التي عقدت اليوم اجتماعها التاسع بكامل أعضائها وبحضور رئيسها للنظر في اختيار تشكيل بعض الأمانات المركزية ومساعديها بناء على معايير محددة وواضحة ومنها الإطلاع على خبرات وسابقة تاريخ المرشحين وجهودهم خلال الفترة الماضية، ووافق الجزار على اختيار النائبة د.
وتضم لجنة اختيار القيادات التى يرأسها الجزار كلا من السيد القصير الأمين العام؛ واللواء محمود شعراوى نائب رئيس الحزب والمستشار علاء فواد أمين الأمانة الفنية وأحمد رسلان أمين التنظيم.
أمانة الشبابوكان قد أعلن السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية تشكيل هيئة مكتب أمانة الشباب بالحزب من ١٤ عضوا؛ هم النواب حازم إمام؛ وحسام غالي؛ وكابتن عماد متعب؛ وحسام محمد فوزي؛ ومهندس هاني محمد سعد؛ ومها أبو الوفا وطارق أبو العنيين؛ ومحمد طارق طلعت؛ و محمود مرشدي؛ ومهندس محمد عصام؛ مهندس رامز نادر؛ وعمر خالد ضياء الدين؛ ود. شادي سامي؛ ود. محمد وفائي
جدير بالذكر إنه تم من قبل اختيار المستشار محمد عمران اميناً للشباب ود أحمد النبوى ود أحمد القصير أمينان مساعدان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية دينا عبد الكريم اخبار الجبهة الوطنية أحزاب المزيد الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.