“مبادرة السعودية الخضراء”.. خُطى راسخة نحو بيئة مستدامة ومستقبل مشرق
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
البلاد – جدة
تحتفي المملكة اليوم (الخميس)، بـ”يوم مبادرة السعودية الخضراء” في ذكرى إطلاقها الثانية، إذ يصادف الاحتفاء 27 مارس من كل عام، للمبادرة التي أُطلقت في عام 2021 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- بهدف توحيد الجهود المجتمعية للتعامل مع القضايا البيئية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتتركز أهداف مبادرة السعودية الخضراء في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل: خفض الانبعاثات الكربونية، زيادة التشجير، وحماية المناطق البرية والبحرية. وتهدف المملكة من خلال هذه المبادرة إلى أن تكون رائدة في العمل البيئي على مستوى المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات لبناء مستقبل أكثر استدامة.
وفي يوم المبادرة 2025، تم إطلاق حملة بعنوان “ترسيخ ثقافة العمل البيئي”، التي تشجع على التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لمواجهة التحديات البيئية. وتزامنًا مع هذا اليوم، أُطلقت حملتان توعويتان على منصات التواصل الاجتماعي، إحداهما بعنوان “رمضان الخير” التي تشجع على تبني ممارسات مستدامة خلال شهر رمضان، مثل تقليل هدر الطعام وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. أما الحملة الثانية فكانت “تحدي نمّور لتغيير الأمور”، التي استهدفت الشباب والأطفال لتعزيز الوعي حول أهمية العادات البيئية البسيطة.
إضافة إلى ذلك، تم الكشف عن لوحة رقمية على الموقع الرسمي للمبادرة لتوثيق الممارسات المستدامة التي اعتمدها المشاركون في رمضان، مما يعكس التزام المجتمع السعودي بالمساهمة في بناء مستقبل بيئي مستدام.
وحققت مبادرة “السعودية الخضراء” العديد من الإنجازات المهمة، من أبرزها استثمار أكثر من 705 مليارات ريال في أكثر من 85 مشروعًا بيئيًا، كما تم ربط 6.6 جيجاوات من الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، مع خطط لتطوير 44.2 جيجاوات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل محطات تعمل بالغاز لتوفير طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 5.6 جيجاوات. كما نجحت المملكة في إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وزراعة 115 مليون شجرة، في إطار مكافحة التصحر.
وتواصل المملكة جهودها في تعزيز التنوع البيئي من خلال إعادة توطين أكثر من 7,500 كائن فطري مهدد بالانقراض، من خلال برامج متخصصة في الحفاظ على الحياة البرية. وأكدت المملكة على دورها الريادي في مجال الاستدامة خلال منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” الذي تم عقده في ديسمبر 2024، بالتزامن مع مؤتمر COP16 في الرياض، حيث تم مناقشة سُبل مواجهة التحديات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذه الجهود المتواصلة، تواصل المملكة العمل على تحقيق أهدافها في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مما يعزز مكانتها كقائد بيئي عالمي، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ترسيخ ثقافة العمل البيئي مبادرة السعودیة الخضراء من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير الجوف يستقبل منسوبي المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة بمناسبة حصولهم على شهادة “أفضل بيئة عمل”
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي ومنسوبي المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة، بمناسبة حصول المكتب على شهادة “أفضل بيئة عمل” العالمية لعام 2025 – 2026م، بصفتها أول جهة في المنطقة تنال هذا التصنيف الدولي.
واستمع سموه خلال الاستقبال إلى عرضٍ تعريفي قدّمه المدير الإقليمي للجهة المانحة حمزة إدريسي، استعرض خلاله آلية التقييم والمعايير المعتمدة التي أهَّلَتْ المكتب لنيل هذا الاعتماد، مشيرًا إلى أهمية البيئة المؤسسية الداعمة في رفع كفاءة الأداء وتحفيز الإبداع.
وجرت مراسم تسليم الشهادة الرسمية، وتسلّم الرئيس التنفيذي للمكتب الدكتور أحمد بن جميل قطان, شهادة الاعتماد من ممثل الجهة المانحة.
أخبار قد تهمك إمارة الجوف تحصل على شهادة ISO 9001 للعام الثاني على التوالي 23 يونيو 2025 - 7:59 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف 22 يونيو 2025 - 5:03 مساءًوأشاد أمير منطقة الجوف بما تحقق من تميز للمكتب، منوّهًا بأهمية تطوير بيئة العمل في مختلف الجهات، لما لذلك من أثر في رفع جودة الأداء وتحقيق الإنجازات، معربًا عن تقديره لجهود منسوبي المكتب وما بذلوه من عمل أثمر هذا المنجز.
ويُعد حصول المكتب على هذا الاعتماد تأكيدًا لالتزامه بتطبيق أفضل الممارسات في بيئة العمل المؤسسية، ومؤشرًا على التميز الإداري والمهني.