المملكة تتسلّم جائزة التقدير الفني العالمية من منظمة “الفاو” لبرنامج “ريف السعودية”
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تسلّمت المملكة العربية السعودية اليوم، جائزة التقدير الفني العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، تحت فئة (المشاريع الرائدة في التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي)، التي حصل عليها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، أكبر برنامج تنموي زراعي على مستوى العالم، وذلك لتميزه في تطبيق أفضل الممارسات والمبادرات المبتكرة في تعزيز الأمن الغذائي وحول نظم الأغذية الزراعية.
وتسلّم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الجائزة باسم المملكة، خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، احتفالات “الفاو” بمرور 80 عامًا على تأسيس المنظمة، بالتزامن مع النسخة الخامسة من منتدى الأغذية العالمي، خلال الفترة من 10 إلى 17 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من جهات منظومة البيئة والمياه والزراعة، حيث تم تسليم الجائزة في إطار التعاون الفني بين منظمة “الفاو” والمملكة لتحقيق التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد المهندس الفضلي، أن هذه الجائزة تأتي تقديرًا لجهود المملكة الرائدة في تطوير القطاع الزراعي الريفي، والتعاون البناء بين الوزارة والمنظمة، موضحًا أن الجائزة تسهم في إبراز النموذج الرائد للمملكة في التنمية الزراعية المستدامة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتعكس تميزها في تعزيز الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجالات الأمن الغذائي، والتنمية الريفية، والاستدامة البيئية.
يُشار إلى أن برنامج “ريف السعودية”، نجح في تمكين ما يزيد عن ٨٠ ألف مستفيد في جميع مناطق المملكة، حيث قدّم دعمًا ماليًا مباشرًا للمستفيدين في قطاعاته الثمانية بأكثر من ٣ مليارات ريال خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما أسهم بشكل مباشر في رفع مستوى دخل المزارعين، وتوفير أكثر من ٧٠ ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى زراعة أكثر من ١٥ مليون شتلة زراعية، ودعم نحو ٢٥٠ مليون كجم من الإنتاج الزراعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.