“جميل لرياضة المحركات” تصنع التاريخ بحصولها على المركز الأول في كأس العالم إكستريم إتش “FIA Extreme H”
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلنت “جميل لرياضة المحركات”، وهي جزء من عبداللطيف جميل للسيارات، عن إنجازين تاريخيين بحصولها على المركز الثاني في سباق اليوم الثاني في سلسلة سباقات إكستريم إي، والمركز الأول في النسخة الأولى من كأس العالم إكستريم إتش من الاتحاد الدولي للسيارات، أول سلسلة سباقات بسيارات تعمل بالهيدروجين في العالم.
وبصفته الفريق السعودي الأول والوحيد الذي شارك في السلسلتين، تمكن فريق جميل لرياضة المحركات من تحقيق إنجاز غير مسبوق في رياضة المحركات السعودية، مجددًا تأكيد جميل لرياضة المحركات على التزامها بدعم مسيرة رياضة المحركات المستدامة.
وبدأ فريق جميل لرياضة المحركات، المكوّن من كيفن هانسن ومولي تايلر، مسيرته في الجولة النهائية لإكستريم إي بمدينة القدية (4-5 أكتوبر). وقدم الثنائي الذي يعد من أنجح الفرق في السلسلة أداءً قويًا ليحصل على المركز الثاني في اليوم الثاني. وبعد أيام قليلة حقق الفريق إنجازًا مبهرًا بفوزه بكأس العالم إكستريم إتش (9-11 أكتوبر)، بإشراف من صندوق الاستثمارات العامة، الذي أُقيم في مدينة القدية أيضًا.
هذا الفوز الكبير في كأس العالم إكستريم إتش وتحقيق المركز الثاني في سباق اليوم الثاني في إكستريم إي لا يمثلان إنجازين تاريخيين لجميل لرياضة المحركات فحسب، بل يعززان أيضًا مكانة المملكة على الساحة العالمية في رياضة المحركات.
ومن جهته، قال منير خوجة، الرئيس التنفيذي لجميل لرياضة المحركات: “هذا الإنجاز هو أكثر من مجرد انتصار بارز لجميل لرياضة المحركات، إنه لحظة فاصلة لرياضة المحركات السعودية. فالوقوف على منصة التتويج في إكستريم إي والفوز في أول نسخة لكأس العالم إكستريم إتش بفريق يعتير الفريق السعودي الأول والوحيد، يمثل إنجازًا كبيرًا نعتز به. يعكس هذا النجاح مجهوداتنا في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز مكانة المملكة عالميًا في الرياضة، والتقنية، والاستدامة”.
وتظل “جميل لرياضة المحركات” ملتزمة بدفع عجلة التقدم، ورعاية المواهب المحلية، ومواصلة جهودها في دعم رياضة المحركات المستدامة. وبهذا التاريخ الذي صُنع، تستمر رحلة جميل لرياضة المحركات بطموح وعزيمة نحو المستقبل.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية يعقد ندوة حول العمل الإنساني والتعاون بين المملكة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
* نبذة عن جميل لرياضة المحركات
جميل لرياضة المحركات هي جزء من عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1955 ولكزس منذ عام 1989. لقد قامت بترجمة تراث رياضة المحركات، بدءًا من عام 1997، من خلال مبادرات مؤثرة مثل بطولة السعودية تويوتا. كما أتاحت فرصًا رائدة للنساء من خلال رالي جميل، إلى جانب التركيز على الابتكار في مجال الألعاب الإلكترونية، من خلال الربط بين عالم رياضة المحركات والرياضات الإلكترونية. وتلعب جميل لرياضة المحركات دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل رياضة المحركات في المملكة وخارجها، بما في ذلك تقديم الدعم للفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، واستكشاف ورعاية المواهب الشابة الواعدة.
ولمزيد من المعلومات حول “جميل لرياضة المحركات”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.alj.com وwww.jameelmotorsport.com.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمیل لریاضة المحرکات ریاضة المحرکات المحرکات ا إکستریم إی الثانی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية وزير الداخلية وبمشاركة وفود من 40 دولة ومنظمة إقليمية ودولية “جامعة نايف” تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي (2025)
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيَّاف، نائب وزير الداخلية المكلّف، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي (2025)، الذي تستضيفه الجامعة على مدى يومين، بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وتقدم معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان، في افتتاح أعمال المؤتمر بالشكر والتقدير لوزير الداخليَّة رئيس المجلس الأعلى للجامعة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على رعاية هذا المؤتمر وعلى دعمه المستمر للجامعة وأنشطتها، معربًا في الوقت ذاته عن شكره لمنظمة الشرطة الجنائيَّة الدوليَّة (الإنتربول) على التعاون الكبير والشراكة الإستراتيجيَّة التي يمثِّل هذا المؤتمرُ إحدى ثمارها.
وأوضح معاليه أن جامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة، بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، بذلت ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة من أجل الإسهام في بناء القدرات البشريَّة ودعم صناعة القرار الأمني من خلال برامجها التعليميّة والتدريبيّة وما تُصدره من دراسات وبحوث وما تُنظِّمه من فعاليَّات وأنشطة استفاد منها الآلاف من منسوبي وزارات الداخليَّة العربيَّة، كما أنها عازمة على المُضيِّ قُدمًا في تحقيق إستراتيجيَّتها الهادفة لأن تكون إحدى المؤسَّسات الرائدة في مجال العلوم الأمنيَّة على المستويين العربي والدولي، مؤكدًا أن حصول الجامعة مؤخرًا على الاعتمادات الأكاديميَّة المحليَّة والدوليَّة يؤكد أن التعليم والتدريب الذي تُقدِّمه الجامعة يوازي ذلك المقدَّم في أفضل المؤسَّسات التعليميَّة، مشيرًا إلى أن الجامعة تفخر بأن العديد من خِرِّيجيها يتولون اليوم مواقع قياديَّة ويسهمون بفعاليَّة في الحفاظ على أمن دولهم واستقرارها.
وأكد البنيان أن كل ذلك ما كان ليتحقَّق لولا توفيق الله، -سبحانه وتعالى- ثم الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من دولة المقر، المملكة العربيَّة السعوديَّة، ومن قيادتها الكريمة، معربًا عن أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله وأيَّدهما بنصره-.
ومن جهته أكد معالي رئيس الإنتربول اللواء أحمد الريسي، أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم تحوّلات جذرية تمس كل جوانب الأمن، حيث ساهمت التقنيات الحديثة في تشكيل بيئة الجريمة، وأصبح المجرمون يستغلون الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية لتجاوز الحدود واختراق الأنظمة التقليدية لإنفاذ القانون، ولذلك فإننا اليوم نواجه جرائم أكثر تعقيدًا، وهو ما يستدعي جاهزية تقنية واستشرافية غير مسبوقة.
وانطلاقًا من ذلك تعمل منظمة الإنتربول مع شركائها على تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، وتحليل البيانات الكبرى لمواجهة الجريمة قبل وقوعها من خلال تطوير أدواتها ومبادراتها.
وأوضح معاليه أن إنشاء المكتب الإقليمي الجديد للإنتربول في الرياض خطوة إستراتيجية محورية تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومجلس وزراء الداخلية العرب، وجهاز الشرطة الخليجية، بما يسهم في بناء منظومة أمنية إقليمية أكثر تكاملًا وكفاءة لمواجهة التحديات المشتركة.
واختتم الريسي كلمته بالتأكيد أن هذا المؤتمر ليس مجرد لقاء للحوار، بل هو منصة لصياغة المستقبل، لتعزيز مهارات القيادة الشرطية وتطوير أساليب العمل، وترسيخ الثقة الرقمية بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمعات التي نخدمها.
عقب ذلك ألقى مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، كلمة أشاد فيها بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واستضافتها لهذا المؤتمر النوعي الذي يأتي امتدادًا لدور الجامعة المتميز في دعم العلوم الأمنية وخدمة الدول العربية، مؤكدًا أنها جامعة فريدة تقدم نموذجًا راقيًا في الشراكة الناجحة، وهي بيت خبرة ومصنع للقيادات، ومن هنا يأتي حرص المملكة العربية السعودية على دعم هذه الجامعة منذ انطلاق فكرتها وحتى اليوم وهي تعيش تحولًا يواكب فرص وتحديات المستقبل.
وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية برؤيتها الطموحة قفزت قفزات كبيرة في تحقيق مؤشرات الأمن والثقة في المنظومة الأمنية والشرطية ووزارة الداخلية ممثلة في منظومتها الأمنية والشرطية بقيادة وتوجيه سمو وزير الداخلية وبعمل دؤوب من قادة القطاعات الأمنية تتطلع للاستفادة من الشراكات الدولية لتعزيز أمنها وهي تعتز باستضافة المقر الإقليمي للإنتربول، ولديها تجارب ناجحة في توظيف التقنية في منظوماتها الثلاث الخدمية والمؤسسية والأمنية.
وأشار سموه إلى أن النجاح والتفوق في المستقبل يتطلب من العمل الشرطي شفافية جريئة في الإفصاح عن الجرائم وأنماطها وإحصاءاتها وأساليبها ليتمكن المبدعون والمفكرون ومقدمو الخدمات التقنية من تقديم حلول ابتكارية وإبداعية لكبحها ومكافحتها، وهذا يتطلب جراءة في تطوير بعض التشريعات والقوانين لتعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمات والحلول الرقمية والتقنية كي نختصر المسافات ونعزز القدرات الأمنية، واختتم سموه بالتأكيد على أننا نعيش في عصر البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحالف وشراكة بين العقل البشري والآلة الذكية لمزيد منه الخير والأمن للبشرية.
يشار إلى أن المؤتمر الذي تشارك في أعماله وفود أمنية من 40 دولة ومنظمة أمنية عالمية، يهدف إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ودعم أجهزة إنفاذ القانون في التعرف على المتغيرات المحتملة والتأهب للتعامل معها بفعالية.
وسيناقش المؤتمر أوراقه من خلال عدد من المحاور أبرزها: استكشاف دور الشرطة في المدن المستقبلية، لتمكين جهات إنفاذ القانون من العمل بفعالية، ووضع إطار كفاءات عالمي لأدوار العمل الشرطي المستقبلي، إضافة إلى تعزيز تطوير القيادة الملهمة من أجل تحقيق الأمن العالمي.