#سواليف

فكر #الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.

وكشف الجراح الإيطالي #سيرجيو_ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة #البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.

وعانى البابا من #مضاعفات_خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، فقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل 2025/03/29

ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها #البابا_فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.

وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطباء البابا مضاعفات خطيرة البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

محافظ المهرة: ذكرى 22 مايو لا تُحيي ذكرى مضت بل تُجدد وعداً لا يموت

الجديد برس| أكد وكيل محافظة المهرة بدر كلشات، على أن الوحدة اليمنية مبدأ راسخ في وجدان كل يمني، مشيراً إلى رفضه كافة المشاريع الانفصالية والنخبوية التي يروج لها البعض. وقال كلشات، في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس): “في ذكرى 22 مايو لا نُحيي ذكرى مضت بل نُجدد وعداً لا يموت، من المهرة البوابة الشرقية لليمن التي عرفت الوحدة كعز وكرامة لا كصفقة عابرة”، مؤكداً أن “ما فشل لم تكن الفكرة بل من لم يكونوا أهلاً لحملها”. وأضاف: “الوحدة اليمنية ما كانت يوماً مشروعاً سياسياً بقدر ما كانت حلم شعب وأمل وطن ومستقبل أمة تجمعها الأرض والتاريخ والمصير المشترك”. وحول المشاريع الانفصالية التي يروج لها البعض، قال: “تمر الوحدة بضعف، تمر بلحظات خذلان، لكنها لا تموت لأنها ليست ورقة تُسحب بل وجدان حي في قلب كل يمني حر”، مؤكداً أنها ليست تجربة بل “مبدأ نقي ما زال قادراً أن يصنع دولة عادلة، شراكة حقيقية، توزيعاً منصفاً للثروة والسلطة، ونظاماً جمهورياً يحترم كرامة الإنسان اليمني في كل شبر من وطنه”. وجدد كلشات التأكيد على “أن اليمن وإن انكسر مراراً قادر أن ينهض من جديد بوحدة شعبه لا بتسلط نخبه، بوطن للجميع لا حكراً على أحد”.

مقالات مشابهة

  • أكاديميون وطلاب: قرار عدن بعدم اعتماد وثائق الجامعات الخاضعة لصنعاء “قرار سياسي يهدد مستقبل الآلاف”
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة
  • عضو بالكنيست: نتنياهو كذب علينا بشأن “إنجازات” الحرب في غزة
  • العناية الإلهية تنقذ مراسل قناتي “العربية” و “الحدث” بالسودان بعد إصابته بطلقة في الرأس
  • الحكومة والخطوط الليبية تكذبان “واشنطن آي” بشأن واقعة 400 مليون دولار
  • “الصحفيين الأردنيين” تتابع التأمين الصحي وتقر الهوية الرقمية الجديدة للنقابة
  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن الظهور الإعلامي لـ الدكاترة
  • نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
  • غويري متحدثا عن اختيار شرقي فرنسا: “لدينا لاعبون بجودة عالية لتحقيق أهداف كبيرة”
  • محافظ المهرة: ذكرى 22 مايو لا تُحيي ذكرى مضت بل تُجدد وعداً لا يموت