اندلعت الاشتباكات مجدداً بين عمال قبارصة أتراك وعناصر من قوات الأمم المتحدة العاملة في قبرص، على خلفية أشغال في طريق عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين شطري الجزيرة.

تم تداول مقطع فيديو يوثق مهاجمة عمال قبارصة أتراك لعناصر من القوة البريطانية العاملة ضمن القوات الأممية التي اعترضت على سير الأعمال، معتبرين أن المنطقة التي تتم فيها الأشغال تعد ضمن سلطاتهم.

تسببت محاولات بعثة الأمم المتحدة منع الأشغال في توتر غير مسبوق لسنوات في الجزيرة.

تقع بلدة بايل في الخط الفاصل بين شطري الجزيرة المحدد من قبل الأمم المتحدة.

وتسعى السلطات في قبرص الشمالية، غير المعترف بها دوليًا سوى من قبل تركيا، إلى فتح طريق يتيح لأهالي البلدة من القبارصة الأتراك العبور إلى الشطر الشمالي من الجزيرة.

وفي ضوء التوتر الحاصل وجهت أنقرة انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، اتهمتها بالانحياز وعدم الحياد في قضية قبرص.

بالمقابل، استنكر مجلس الأمن الدولي هذه الحوادث، التي تعد الأخطر منذ سنوات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا القبارصة الأتراك تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان قبرص

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.

وكرر ترامب، اليوم الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك "سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة، لكنه أوضح أن الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز، مشيرا إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وتابع قائلا "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أميركية، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مساعدات إنسانية.

من ناحية أخرى، نأى الرئيس الأميركي بنفسه عن توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

وقال ترامب "لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر".

وأضاف "ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما".

صحة #غزة تؤكد أن شهداء الحرب تجاوزوا ستين ألفا، وترمب يقول إنه يعمل مع إسرائيل لتصحيح الوضع في القطاع
الخبر في قصة بـ #إيجاز pic.twitter.com/1bPqMae4k1

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 29, 2025

إعلان

من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق "لإعادة الرهائن"، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.

وكرر اتهاماته لحركة حماس بأنها "العقبة أمام إنجاز الصفقة"، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • “بن شرادة” يحذر من استئثار البعثة الأممية بصناعة السلطة المقبلة دون إشراك القوى وشرائح المجتمع
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • حركة المرور كثيفة.. ماذا يجري في جونية؟
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • «حشد»: الاحتلال يواصل استهداف المدنيين المجوّعين وعناصر تأمين المساعدات
  • الأمم المتحدة: الألغام أكبر تهديد لحياة المدنيين في الحديدة
  • ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي