اندلعت الاشتباكات مجدداً بين عمال قبارصة أتراك وعناصر من قوات الأمم المتحدة العاملة في قبرص، على خلفية أشغال في طريق عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين شطري الجزيرة.

تم تداول مقطع فيديو يوثق مهاجمة عمال قبارصة أتراك لعناصر من القوة البريطانية العاملة ضمن القوات الأممية التي اعترضت على سير الأعمال، معتبرين أن المنطقة التي تتم فيها الأشغال تعد ضمن سلطاتهم.

تسببت محاولات بعثة الأمم المتحدة منع الأشغال في توتر غير مسبوق لسنوات في الجزيرة.

تقع بلدة بايل في الخط الفاصل بين شطري الجزيرة المحدد من قبل الأمم المتحدة.

وتسعى السلطات في قبرص الشمالية، غير المعترف بها دوليًا سوى من قبل تركيا، إلى فتح طريق يتيح لأهالي البلدة من القبارصة الأتراك العبور إلى الشطر الشمالي من الجزيرة.

وفي ضوء التوتر الحاصل وجهت أنقرة انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، اتهمتها بالانحياز وعدم الحياد في قضية قبرص.

بالمقابل، استنكر مجلس الأمن الدولي هذه الحوادث، التي تعد الأخطر منذ سنوات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا القبارصة الأتراك تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان قبرص

إقرأ أيضاً:

المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.

وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.

وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.

وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.

وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع ممثلي للائتلافات الحزبية تشكيل حكومة موحدة
  • ماذا قالت شيخة النويس عن ترشحها لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
  • البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة
  • تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
  • تحذير أمريكي من نشاط عسكري صيني وشيك.. ماذا يجري في آسيا؟
  • وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة