الوطن | متابعات

حذّر عضو مجلس الدولة “سعد بن شرادة” من وجود مخاوف متزايدة بشأن استئثار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصناعة السلطة السياسية المقبلة، دون إشراك حقيقي للقوى الوطنية وشرائح المجتمع المختلفة.

وقال “بن شرادة”في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن البعثة الأممية تكرر في تصريحاتها دعمها لأي حل تقوده الأطراف الليبية، إلا أن واقع تحركاتها يشير إلى عكس ذلك، مشيراً إلى أن هناك شعورًا عامًا بالتهميش لدى العديد من الفاعلين الليبيين.

وكشف “بن شرادة” أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستقدم خلال إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي في منتصف أغسطس، خارطة طريق جديدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، ستستند إلى أحد المقترحات الأربعة التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية.

وتوقّع عضو مجلس الدولة عدم حدوث أي تقدم سياسي ملموس على الأرض قبل موعد الإحاطة، في ظل استمرار الانقسامات الداخلية وتباين المواقف حول مسارات الحل

الوسوم#سعد بن شرادة البعثة الأممّية انقسامات داخلية ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: سعد بن شرادة انقسامات داخلية ليبيا مجلس الدولة بن شرادة

إقرأ أيضاً:

“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا

الوطن | متابعات

ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.

جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.

وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”

الوسومالبعثة الأممّية القانون الدولي حقوق الإنسان طرابلس ليبيا

مقالات مشابهة

  • «تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
  • ليبيا... اتفاق على تعديل الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • النوفل: فرحة الهلاليين بعودة “أبو سعد” تؤكد أن هدفهم ليس تحقيق البطولات فقط
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة