أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، مقتل 12 مدنياً جراء هجوم قوات الدعم السريع على منطقة خور الدليب في ولاية جنوب كردفان، جنوبي البلاد، منذ الاثنين. وأفادت الشبكة (مستقلة)، في بيان، بأنّ عدد قتلى الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على خور الدليب، الاثنين، بلغ 12 مدنياً، فضلاً عن نزوح مئات الأسر من المنطقة، وأرجعت ذلك "لاستخدام قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية، جناح عبد العزيز الحلو، للأسلحة الثقيلة في وسط الأحياء".



والاثنين، أفادت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة السوداني، بأنّ خور الدليب شهدت نزوحاً واسعاً عقب دخول قوات الدعم السريع و"الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" إلى المنطقة. ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان، فيما تقاتل "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" ضد الحكومة منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق. والأحد الماضي، اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للمرة الأولى بأن قواته انسحبت من الخرطوم التي أعلن الجيش، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان"، في قرار وافقت عليه "القيادة وإدارة العمليات (...) أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بأنه "لا تراجع ولا استسلام"، مؤكدةً أنها ستعمل "على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم". وأعلنت القوات عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ إبريل/ نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وباتت البلاد منقسمة فعلياً إلى قسمين، إذ يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

(الأناضول، العربي الجديد)  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع على الحرکة الشعبیة جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط

متابعات- تاق برس- تعاني بورتسودان من موجة حر غير مسبوقة، حيث سجلت 41 إصابة بضربات الشمس خلال يومين فقط، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة نتيجة مضاعفات ضربة الشمس.

هذه الحالات جاءت نتيجة للظروف الجوية القاسية، حيث تجاوزت درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، ما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس.

 

وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في تعرض العديد من الأشخاص للإجهاد الحراري، خاصة أثناء التنقل في الشوارع أو العمل في أماكن مفتوحة.

وتفاقمت الأزمة بسبب ضعف التهوية وشح الكهرباء، مما زاد من خطورة الوضع.

 

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن الإصابات توزعت بين حالات بسيطة إلى متوسطة، فيما نُقلت بعض الحالات إلى المستشفى لتلقي الرعاية المركزة.

وأشارت اللجنة إلى أن بعض المصابين يعانون من أمراض مزمنة، ما زاد من خطورة تعرضهم للحرارة المرتفعة.

 

وتشهد مدينة بورتسودان خلال الأسبوع الحالي موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة ما يزيد الإحساس بالحرارة ويضاعف خطر الإصابة بضربات الشمس.

بورتسودانضربة شمسلجنة أطباء السودان المركزية

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية