وسائل إعلام تكشف علاقات ابن سلمان بأكبر المتبرعين لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة /
كشفت وسائل إعلام عبرية عن علاقات وثيقة يقيمها محمد بن سلمان مع أكبر المتبرعين لجيش الاحتلال الإسـرائيلي، وذلك في إطار نهج ولي العهد القائم على التحالف والتطبيع الشامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، أن الأمر يتعلق بالملياردير “الإسرائيليّ” حاييم سابان، الذي يُعتبر أكبر المتبرعين لـ”الجيش الإسرائيليّ”، وقد جمع ثروته التي تُقدّر بـ4 مليارات دولار من عمله كمخرجٍ سينمائيٍّ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فإن محمد بن سلمان عقد مؤخرا اجتماعا مطولا مع بسابان، الذي يحمل الجنسية الأمريكيّة لمناقشة فرص إسهامه في تدشين مشاريع فنية وثقافية، على اعتبار أنّ الأخير قد جمع ثروة طائلة من خلال استثماره في مجال إنتاج الأفلام والمسلسلات، إلى جانب احتكاره أسهما في الكثير من المؤسسات الإعلاميّة في الولايات المتحدة و”إسـرائيل”.
وكشفت الصحيفة أنّ محمد بن سلمان أطلع سابان على مخططاته الهادفة إلى التخلص من وطأة القيود التي تفرضها التفاسير المتشددة للدين على المجتمع السعودي..
وأوضحت أن ولي العهد أطلع المستثمر الإســـــرائيليّ”-الأمريكيّ على رؤيته لمستقبل السعودية، وتأكيده على أنّه يسعى إلى تنويع المصادر الاقتصادية للمملكة، إلى جانب سعيه لتحويلها إلى مركز ثقافي.
وأكدت الصحيفة أن محمد بن سلمان أبلغ سابان، أنه يتوجب فتح عهد جديد في العلاقة بين إسـرائيل والسعودية.
وكان حاييم سابان الذي توسط من أجل إبرام اتفاق التطبيع العلني بين الإمـارات العربية المتحدة وإسـرائيل، قد كشف في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت عام 2020 عن أنه التقى على مأدبة عشاء محمد بن سلمان وسأله: لماذا يبقي العلاقات مع إسـرائيل تحت الرادار؟ لماذا لا يخرج ويقود الأمور.
فأجاب محمد بن سلمان أنه يستطيع أن ينفذ ذلك في لحظة، لكنه يخشى من مهاجمة الرأي العام العربي والإسلامي له كما يخشى من حدوث فوضى داخل بلاده أيضا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.