أمريكا تلغي جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة يوم السبت إنها ستلغي جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، مشيرة إلى رفض جوبا قبول إعادة مواطنيها إلى وطنهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان: "يجب على كل دولة أن تقبل عودة مواطنيها في الوقت المناسب عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى إبعادهم".
أخبار متعلقة فرنسا: رد الاتحاد الأوروبي على ترامب قد يشمل شركات التكنولوجياالأمن الباكستاني يقضي على عنصرين إرهابيين في بلوشستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور الوضع في جنوب السودان - اليونيسيفإلغاء جميع التأشيراتوتابع: "بما أن الحكومة الانتقالية في جنوب السودان لم تحترم هذا المبدأ بشكل كامل، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تتخذ إجراءات فورية لإلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر دولة جنوب السودان ومنع إصدار المزيد منها لمنع دخول حاملي جوازات سفر جنوب السودان إلى الولايات المتحدة".
واتهم روبيو الحكومة الانتقالية في جوبا "باستغلال" الولايات المتحدة. وأضاف أن واشنطن ستكون على استعداد "لمراجعة هذه الإجراءات عندما تتعاون جنوب السودان بشكل كامل".تصاعد الأزمة السياسيةوشهدت دولة جنوب السودان، الذي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة، حربا أهلية وحشية بعد أن حصلت على استقلالها عن السودان في عام 2011 .
وشكل الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار حكومة انتقالية مشتركة في عام 2020، وهي الآن على وشك الانهيار، وذلك مع تصاعد الأزمة السياسية الداخلية منذ عدة أسابيع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن واشنطن أمريكا جنوب السودان الولايات المتحدة التأشيرات الولایات المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
حذر برنامج الأغذية العالمي -اليوم الثلاثاء- من أن المجاعة تهدد مناطق عدة جنوب العاصمة الخرطوم، داعيا إلى تحرك دولي فوري، في ظل الحرب المستمرة في السودان لأكثر من عامين.
وسجل البرنامج الأممي مستويات حادة من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية، مؤكدا أن عدة مناطق جنوب المدينة "تواجه خطر المجاعة بشكل كبير".
وأوضح مدير البرنامج في السودان لوران بوكيرا -عبر الفيديو من بورتسودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف- أن "الحاجات هائلة" وذلك بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعا جديدا في أم درمان.
وتابع بوكيرا "شهدنا دمارا على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا، وفي بعض أجزاء المدينة تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة".
كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك فورا من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان" لافتا إلى ضرورة تلبية الحاجات الأساسية للسكان وخاصة الغذائية.
وحذر بوكيرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها، مشيرا إلى أن مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة.
وسبق أن أُعلنت المجاعة في 5 مناطق بجميع أنحاء السودان بينها 3 مخيمات للنازحين قرب الفاشر جنوب غرب البلاد، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة من الإعلان رسميا عن المجاعة في الفاشر.
إعلانكما نفت مفوضية العون الإنساني في السودان -أواخر العام الماضي- وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور (غربي البلاد) وذلك بعد تقرير أممي تحدث عن تفشي المجاعة في المخيم.
وقالت المفوضية في بيان إن نقص الغذاء الذي تعاني منه بعض المعسكرات سببه الحصار والقصف الذي تفرضه ما سمتها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، وكذلك احتجازها شاحنات تحمل الغذاء على مشارف المدينة.
والسبت الماضي، حذر جون نيكولاس رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان من تفش خطير لمرض الكوليرا في البلاد، مؤكدا أن الخرطوم تشهد تفاقما كبيرا في موجة انتشار المرض وصل إلى ألف حالة يوميا.
وأوضح أن الانقطاع في الخدمات الأساسية خلف بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب أنظمة التبريد والتعقيم الضرورية، في حين ساهم نزوح عدد كبير من السودانيين -إلى أم درمان وولايات أخرى- في انتشار المرض وتفشيه في المناطق التي نزحوا إليها، وفقا للمسؤول الطبي.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.