ميتا تؤكد إطلاقها التغيير المثير للجدل في مسنجر بهذا الموعد!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أكدت شركة “ميتا”، المالكة لـ”فيسبوك” مجددا أن خطة تشفير تطبيق “مسنجر” المثيرة للجدل ستمضي فيها قدما بحلول نهاية العام.
وقد تم تصميم التشفير الشامل ليجعل من المستحيل على أي شخص الوصول إلى رسائلك الخاصة أو اعتراضها. لكن عددا من الناشطين المعارضين لهذه الخطوة يخشون أن تجعل التطبيق ملاذا آمنا للإرهابيين.
ويمكن لمستخدمي “فيسبوك مسنجر” بالفعل تشغيل التشفير الشامل إذا رغبوا في ذلك، ولكنه لا يكون قيد التشغيل افتراضيا.
وقال تيموثي باك، مدير “مسنجر”: “بدءا من اليوم، ستتم ترقية محادثات ملايين الأشخاص على مسنجر إلى معايير تشفير أقوى كجزء من اختبار التشفير الشامل المستمر (E2EE). ونحن نسير على الطريق الصحيح لإطلاق E2EE الافتراضي للأصدقاء والمحادثات العائلية على مسنجر بحلول نهاية العام”.
ومن المتوقع أن تحذو حذوها ميزة المراسلة المباشرة في “إنستغرام”. أما تطبيق “واتس آب”، المملوك لشركة “ميتا” أيضا، فهو مشفر تلقائيا من طرف إلى طرف.
كيفية تشغيل التشفير الشامل على فيسبوك مسنجر إذا كنت ترغب في إجراء محادثات مشفرة من طرف إلى طرف على “مسنجر”، فستحتاج إلى استخدام أداة المحادثة السرية.
– افتح تطبيق مسنجر، ثم اضغط على اسم الشخص الذي ترغب في التحدث إليه.
– ثم اضغط على اسمه في الجزء العلوي من الشاشة.
– ابحث عن أيقونة الذهاب إلى المحادثة السرية.
– ستظهر نافذة منبثقة تفيد بأن الدردشة مشفرة من طرف إلى طرف.
– ستظهر عبارة “يتم تأمين الرسائل والمكالمات من خلال التشفير الشامل.
وبذلك سيتم تشفير أي رسائل يتم إرسالها من طرف إلى طرف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي منوعات علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ما قانون الأراضي بجنوب أفريقيا المثير لخلاف ترامب ورامافوزا؟
التقى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء، في محاولة لإعادة تهدئة العلاقات المتوترة بين البلدين.
وتتركز الخلافات حول قانون الأراضي الجديد في جنوب أفريقيا، الذي يثير جدلا واسعا، حيث وصفه ترامب بأنه يشكل "اضطهادا" للأقلية البيضاء الغنية في البلاد.
وفي خطوة مثيرة للجدل، وصلت أول مجموعة من المهاجرين البيض من جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة، ضمن خطة أوسع لإعادة توطينهم تقودها إدارة ترامب، في حين تنفي حكومة جنوب أفريقيا وجود اضطهاد أو ما يسمى "الإبادة البيضاء".
قانون نزع الملكية… ما هو؟وقع الرئيس رامافوزا قانون نزع الملكية في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نقاشات برلمانية حادة، وسط معارضة من حزب التحالف الديمقراطي، أحد أعضاء الائتلاف الحاكم.
ويخول القانون الحكومة مصادرة الأراضي الخاصة، بغض النظر عن عرق المالك، لأغراض عامة مثل مشاريع البنية التحتية أو إعادة توزيع الموارد بشكل عادل.
وينص القانون على تعويض عادل في أغلب الحالات، لكنه يسمح بالمصادرة من دون تعويض في ظروف استثنائية.
ويأتي هذا القانون ليحل محل تشريع سابق صدر في عهد الفصل العنصري عام 1975، الذي تعرض لانتقادات بسبب غموضه وعدم وضوح آليات التعويض.
يخشى بعض أفراد مجتمع الأفريكانز أن تؤدي هذه التشريعات إلى مصادرة أراضيهم بشكل قسري، مع تأثير سلبي على قيم ممتلكاتهم.
إعلانويعتبر حزب التحالف الديمقراطي، الذي كان منافسا سياسيا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يقوده رامافوزا، ممثلا لمصالح البيض والأفريكانز في البلاد.
والأفريكانز هم أحفاد المستعمرين الأوروبيين الذين حكموا جنوب أفريقيا حتى عام 1990، ويحتفظ البيض بنفوذ اقتصادي واسع، حيث يملكون نحو 70% من الأراضي، رغم أن نسبتهم لا تتجاوز 7% من السكان.
وتؤكد حكومة رامافوزا أن القانون يهدف إلى تصحيح التفاوت التاريخي وتوزيع الأراضي على المجموعات المهمشة، مثل السود والنساء والأشخاص ذوي الإعاقات.
موقف الحكومةأكد مكتب رامافوزا في فبراير/شباط الماضي أن القانون ليس أداة مصادرة، بل سياسة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضح بيان صادر عن المكتب أن "قانون نزع الملكية المعتمد حديثا هو إجراء دستوري يضمن الوصول العادل إلى الأراضي وفقا للدستور".
وأشار إلى أن جنوب أفريقيا ليست الدولة الوحيدة التي تعتمد قوانين توازن بين المصلحة العامة وحقوق الملاك.
ولم تقم الحكومة، حتى منتصف مايو/أيار، بمصادرة أراض قسرا من دون تعويض.
رد فعل ترامب وحلفائهفي فبراير/شباط، أمر ترامب بقطع المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا، متهما الحكومة بممارسة "تمييز عنصري" في تطبيق القانون.
كما استشهد بإجراءات جنوب أفريقيا التي تشمل تقديم دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية للعدل بسبب الحرب في غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وجاء في قرار ترامب أن القانون يسمح بمصادرة ممتلكات المزارعين الأفريكانز من دون تعويض، وهو ما اعتبره "انتهاكا لحقوق الإنسان".
وكانت الولايات المتحدة تقدم مساعدات كبيرة لجنوب أفريقيا في مكافحة الإيدز، لكن تلك المساعدات توقفت بعد قرار ترامب تعليق الدعم الخارجي في أول شهر من توليه السلطة.
من جانبه، وجه إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، انتقادات حادة للحكومة بسبب ما سماه فشلها في حماية المزارعين البيض، واصفا ذلك بـ"الإبادة".
إعلانكما انتقد "قوانين الملكية العنصرية" التي تعيق مشروعه للإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) في البلاد، والذي يتطلب شراكات مع شركات مملوكة جزئيا لمجموعات مهمشة.
أثار ترامب أيضا مزاعم من بعض المزارعين البيض عن تعرضهم لهجمات عنيفة بشكل غير متناسب، واصفين ذلك بـ"الإبادة".
في المقابل، تنفي حكومة رامافوزا هذه الادعاءات، معتبرة أن جرائم القتل والهجمات في المناطق الريفية جزء من مشكلة أوسع تتعلق بالعنف والجريمة في البلاد، وتشير إلى أن الضحايا من جميع الأعراق.
وتتحفظ الحكومة على نشر إحصاءات مفصلة عن الجرائم بحسب العرق.
قضية غزةتشكل قضية غزة عامل توتر إضافي، بعد أن قدمت حكومة جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية للعدل، متهمة إياها بارتكاب "أعمال إبادة" خلال هجماتها على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وتثير هذه الخطوة استياء الولايات المتحدة، التي تعد إسرائيل حليفا رئيسا وشريكا إستراتيجيا.