اعتقال حاخام بتهمة التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
واشطن
اعتقلت الشرطة الأميركية حاخام إسرائيلي في مدينة دالاس، بتهمة التحرش الجنسي بطفل صغير في أحد المدارس.
وزعم الحاخام إسحاق مائير سابو، البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يعمل مديرًا لقسم الحياة اليهودية في مدرسة يهودية خاصة، سابقا أن حركة حماس اغتصبت نساء وأطفالا إسرائيليين في قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، حددت السلطات الأمريكية كفالة قدرها 100 ألف دولار للحاخام، في حين أعلنت إدارة المدرسة قطع علاقتها معه، عقبتورطه في هذه التهمة.
وذكرت وكالة الأناضول أن الحاخام، من مواليد إسرائيل وأب لـ5 أطفال، وخدم في وحدات الدبابات بالجيش الإسرائيلي، كما يقود جماعة في كنيس يسمى تفيريت إسرائيل شمال دالاس منذ 2022،.
وبرز سابو، خلال المسيرات المؤيدة لإسرائيل في دالاس بعد 7 أكتوبر 2023، حيث زعم أن عناصر حماس مارسوا عنفًا جنسيًا جماعيًا ضد النساء والأطفال الإسرائيليين.
وأكدت منظمات دولية مستقلة عدم العثور على أي أدلة تثبت صحة مثل هذه الادعاءات التي كثيرًا ما يروج لها مؤيدو إسرائيل، في حين دعت حركة حماس في أوقات سابقة إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مزاعم أممية بارتكاب عناصرها انتهاكات جنسية مجددة رفضها تلك المزاعم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعتقال التحرش الجنسي الشرطة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
عواصم - الوكالات
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها تأييد القيادة الفلسطينية لجهود نزع سلاح حركة "حماس" ومنع مشاركتها في الحكم بقطاع غزة، في إطار رؤية تستند إلى قيام دولة فلسطينية موحدة تحت مظلة السلطة الشرعية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرسالة أن الرئيس عباس شدد على دعمه لوجود قوة عربية ودولية مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "غير مقبول"، ويمثل خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالقضية الفلسطينية وتقوّض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وتأتي هذه الرسالة في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة ما بعد الحرب، في وقت تتصاعد فيه الضغوط لإعادة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.