عميد أوجلة: 900 ألف نخلة تواجه الخطر بسبب سوسة النخيل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
???? ليبيا – سوسة النخيل تهدد مزارع أوجلة وبترون يحمّل الحكومتين المسؤولية
???? 30% من المزارع متضررة والمعدات غائبة ????
أكد محمد بترون، عميد بلدية أوجلة، أن أزمة انتشار حشرة سوس النخيل لا تزال مستمرة منذ ما قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الوضع لم يشهد أي تحسن رغم الجهود المحدودة المبذولة على الأرض.
???? غياب الدعم من طرابلس وبنغازي ????️
وفي تصريح خاص لقناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أوضح بترون أن جهاز الرقابة الزراعية يحاول السيطرة على الوضع بإمكانيات شحيحة، مؤكدًا أن الملف يتطلب معدات وخبرات لا تتوفر محليًا.
وأشار إلى أن الحكومتين في طرابلس وبنغازي لم تقدما أي دعم فعلي لمواجهة هذه الآفة، كاشفًا عن اكتشاف مزرعة شبه متضررة بالكامل، وأن نحو 30% من مزارع المدينة تأثرت حتى الآن.
???? 900 ألف نخلة تواجه الخطر ????
وناشد بترون الجهات الرسمية المختصة بضرورة التدخل العاجل وتوفير المعدات الحديثة اللازمة للقضاء على هذه الحشرة بشكل نهائي. وأوضح أن عدد النخل في المدينة يتجاوز 900 ألف نخلة، في حين لا تزال البلدية عاجزة عن تحديد عدد الأشجار المصابة بدقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.