???? ليبيا – سوسة النخيل تهدد مزارع أوجلة وبترون يحمّل الحكومتين المسؤولية

???? 30% من المزارع متضررة والمعدات غائبة ????
أكد محمد بترون، عميد بلدية أوجلة، أن أزمة انتشار حشرة سوس النخيل لا تزال مستمرة منذ ما قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الوضع لم يشهد أي تحسن رغم الجهود المحدودة المبذولة على الأرض.

???? غياب الدعم من طرابلس وبنغازي ????️
وفي تصريح خاص لقناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أوضح بترون أن جهاز الرقابة الزراعية يحاول السيطرة على الوضع بإمكانيات شحيحة، مؤكدًا أن الملف يتطلب معدات وخبرات لا تتوفر محليًا.


وأشار إلى أن الحكومتين في طرابلس وبنغازي لم تقدما أي دعم فعلي لمواجهة هذه الآفة، كاشفًا عن اكتشاف مزرعة شبه متضررة بالكامل، وأن نحو 30% من مزارع المدينة تأثرت حتى الآن.

???? 900 ألف نخلة تواجه الخطر ????
وناشد بترون الجهات الرسمية المختصة بضرورة التدخل العاجل وتوفير المعدات الحديثة اللازمة للقضاء على هذه الحشرة بشكل نهائي. وأوضح أن عدد النخل في المدينة يتجاوز 900 ألف نخلة، في حين لا تزال البلدية عاجزة عن تحديد عدد الأشجار المصابة بدقة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.

ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.

وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.

وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.

وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.

وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.

وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.

ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل بدبا تناقش الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا
  • تقرير أمريكي: طرابلس ساحة فوضى.. والوضع الراهن في ليبيا “وهم خطر”
  • الاتحاد يستضيف جاره المدينة
  • حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
  • المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور
  • دفن جثمان سائق موتوسيكل سقطت على رأسه نخلة بحدائق القبة
  • عميد بلدية غدامس: لا وجود لأي تحركات أمنية والأوضاع مستقرة في المدينة